محيط : يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم الاثنين اجتماعهم الدوري برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وبحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن " والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى . ويناقش الاجتماع مختلف قضايا العمل العربى المشترك السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية والقانونية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسبل رأب الصدع الفلسطينى ودعم جهود المصالحة التى تقوم بها مصر بين الفلسطينيين وكذلك الأزمة بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية. ومن المتوقع أن يقدم الرئيس الفلسطينى خلال الاجتماع مداخلة مطولة تتضمن عرضا لكل ما يخص الشأن الفلسطينى خاصة جهود المصالحة وتطورات المفاوضات مع إسرائيل. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي قوله إن موضوع إرسال قوات عربية إلى غزة غير مطروح على اجتماع وزراء الخارجية العرب، ولا أعلم من المعني بطرحه". وأشار إلى أن رئيس وفد مصر في الاجتماع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط سيعرض في كلمته جهود بلاده لتحقيق مصالحة فلسطينية، نافيًا أن تكون هناك ورقة مصرية ستقدم للوزراء في هذا الإطار. ويبحث وزراء الخارجية تطورات الأوضاع فى موريتانيا حيث يعرض الأمين العام للجامعة العربية تقرير بعثة تقصى الحقائق التابعة للجامعة التى زارت نواكشوط عقب الإنقلاب بحضور ممثل الإتحاد الأفريقى فى موريتانيا مفوض السلم والأمن الأفريقى السفير رمضان العمامرة فى ضوء التنسيق بين الجامعة العربية والإتحاد الإفريقى فى هذا الموضوع. ويناقش الاجتماع أيَا عدة بنود جديدة أبرزها طلب سوريا مناقشة الحصار المفروض عليها من قبل الولاياتالمتحدة بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج هذا الحصار على سلامة وأمن الطيران المدنى . ويبحث الاجتماع ايضا طلب العراق مناقشة قضية مياه نهرى دجلة والفرات فى اطار التعاون الثلاثى المشترك بين العراق وسوريا وتركيا واقتراح السعودية تعزيز التعاون مع دول اسيا الوسطى مثل اذربيجان واوزبكستان وغيرها من الدول الاسلامية والعلاقات والأوضاع على الحدود بين جيبوتى وأريتريا وإنشاء مرفق البيئة العربي ووضع النظام الاساسى وكذلك عقد مؤتمر دولي عام للمغتربين العرب وطلب بعض الدول الاجنبية الحصول على (صفة مراقب) فى الجامعة. كما يتضمن جدول الأعمال الأوضاع فى الجولان السورى المحتل والتضامن مع لبنان والأوضاع فى الصومال وجزر القمر وتقريرا حول الأمن القومى العربى والعلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية المختلفة. ويتضمن بندا حول مخاطر السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية على الأمن القومى العربى والسلم الدولى ومخاطر النشاط الصاروخى والعسكرى الإسرائيلى فى الفضاء على الأمن القومى وسبل بلورة موقف عربى من أجل إتخاذ خطوات لإخلاء منطقة الشرق الاوسط من الأسلحة النووية وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والارهاب الدولى وسبل مكافحته.