غزة : أفادت مصادر طبية فلسطينية أن شابين فلسطينيين لقيا حتفهما الاثنين، بعد انهيار نفق عليهما على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقالت المصادر : إن "رامي الشاعر وبندر زعرب في العشرينات من عمرهما توفيا وأصيب أربعة آخرون إثر انهيار نفق عليهم". ونقل القتيلان والمصابون الأربعة إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" برفح في جنوب القطاع. وأكد شهود عيان أن النفق انهار في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بينما كان زعرب والشاعر في داخله "يحاولان القيام بتهريب بضائع من مصر إلى غزة". وكانت مصادر أمنية مصرية في محافظة شمال سيناء قالت إن سيدة نيجيرية أصيبت برصاص الشرطة المصرية خلال محاولتها التسلل إلى إسرائيل. وقالت المصادر : "إن النيجيرية سوريا هجوم (24 عامًا) أصيبت بطلق ناري في الفخذ الأيمن أثناء محاولتها التسلل إلى إسرائيل". وأضافت أن دورية حدودية مصرية رصدت السيدة خلال محاولتها اجتياز الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر وإسرائيل عند العلامة الدولية رقم 15 جنوب معبر رفح. وتابعت "الشرطة أمرتها بالتوقف، إلا أنها حاولت الفرار في اتجاه إسرائيل، مما دفع أفرادًا من الدورية لإطلاق النيران عليها وإصابتها". وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية زعمت أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقوم باستخدام صحراء سيناء "كقاعدة خلفية لا يمكن للجيش الإسرائيلي الوصول إليها" وأنها تقوم "بتوظيفها في خدمة برنامجها العسكري من تدريب وإجراء التجارب على الصواريخ والعبوات الناسفة الجديدة التي تنتجها"، مضيفة بأن "إسرائيل ربطت موافقتها على التهدئة بوقف حماس لهذه الأعمال إضافة إلى وقفها لتهريب الأسلحة عبر سيناء" على حد زعم الصحيفة . وادعت الصحيفة أن "حماس تستخدم سيناء كعمق استراتيجي لها في ظل الازدحام الشديد في قطاع غزة الذي يمنعها من إجراء التجارب على صواريخها وعبواتها الناسفة"، بزعم أن "الحركة تدرب عناصرها المقاتلة في منطقة جبل الحلال الذي يرتفع 700م فوق رمال صحراء سيناء"، والتي تعتبر "معقلاً رئيسياً لمنظمات الجهاد العالمي التي تتلقى مساعدة قبائل المنطقة" على حد قول الصحيفة. جدير بالذكر أن اتهامات إسرائيل لحماس ومصر تعد مماطلةً، تتزامن مع مشكلات داخلية إسرائيلية تتمثل في تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى التحقيق مع الشرطة للمحاكمة بتهم فساد، قد تساهم في إسقاط حكومته.