إسراء عبد الفتاح: «25 يناير» لن يكون احتفالاً بل مظاهرة لتصحيح مسار الثورة المصرية

قالت الناشطة السياسية المصرية إسراء عبد الفتاح، إن لدى معظم شباب الثورة حاليا هاجس عودة نظام مبارك مرة أخرى للحكم بوجوه جديدة، وإن على السلطة الحالية أن تتبرأ من ذلك.
وشددت عبد الفتاح في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية على أن أبرز مطالب الشباب حاليا، التي سبب تجاهلها حالة من الغضب بينهم، هي وقف الهجمة الشرسة التي يشنها سياسيون وبعض وسائل الإعلام لتشويه شباب الثورة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، مع إتاحة المزيد من الحريات.
ونوهت إلى أن نزولهم يوم السبت المقبل في ذكرى ثورة 25 يناير للتظاهر لن يكون احتفالا كما يدعي البعض، وليس أيضا انتقاما، بل هو دعوة لتصحيح مسار الثورة لاستكمال أهدافها.
وتستعد قوى وحركات شبابية لتنظيم فعاليات سياسية مختلفة تبدأ في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث سيعلن المشاركون عن خط سير المظاهرات، في مؤتمر صحافي يعقد اليوم الأربعاء في مقر جبهة طريق الثورة.
وكان الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور قد عقد أمس اجتماعا موسعا مع عدد من شباب القوى الثورية للتباحث حول مطالبهم، وكذلك سبل إحياء الذكرى الثالثة للثورة يوم السبت المقبل، بعيدا عن أعمال العنف.
اقرأ ايضا
ثوار 25 يناير.. بين «الاستقطاب» و«التدمير»
«منصور» يعتزم تفجير «مفاجأة» في ذكرى 25 يناير
«الداخلية»: استعدادات أمنية مكثفة لتأمين فعاليات «25 يناير»