أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، أن جنوداً من الجيش الإسرائيلي يرافقهم عدد من المستوطنين، أوقفوا سيارته الخاصة على حاجز "ترمسيعا" العسكري شمال رام الله، وقاموا بتفتيشها. وقال الحمد الله، في تصريح نقلته عنه وكالة "معا" الفلسطينية: "إن المستوطنين والجنود عرقلوا تنقل المركبة وحاولوا إنزال الحرس الرسمي منها كما منعوهم من السير في الطريق". وأعرب عن استغرابه من وقوف الجنود "الإسرائيليين" برفقة المستوطنين لتنفيذ اعتداء بحق رئيس الوزراء الفلسطيني. وذكرت الوكالة أن السيارة لا زالت في أيدي الجنود الإسرائيليين. وأدان مدير مركز الإعلام الحكومي المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو، الحادثة، واعتبرها بمثابة ضوء أخضر لانتهاكات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال.