قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إنه تم توجيه الدعوة للمشاركة في مؤتمر جنيف الدولي بشأن سوريا، إلى 30 دولة حتى الآن. وأضاف - في مؤتمر صحفي أمس الاثنين- أن الدعوات تم توجيهها إلى 30 دولة، إضافة إلى سوريا، و3 منظمات دولية بجانب الأممالمتحدة للمشاركة في أعمال المؤتمر المزمع عقده في 22 يناير الجاري، فيما لم يقدم قائمة بأسماء تلك الدول أو المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر، مشيراً إلى أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، كان قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي، عن أسماء تلك الدول والمنظمات الدولية. وردا عل سؤال بشأن إعلان دمشق اليوم اعتزامها طرح ما يتم التوصل إليه في مؤتمر جنيف، إلى استفتاء عام في سوريا، قال فرحان حق "إن مسألة طرح النتائج المحتملة لمؤتمر جنيف فى استفتاء عام يعود إلى السوريين أنفسهم، وأن الأممالمتحدة ترى أن إجراء استفتاء بشأن نتائج المؤتمر، ينبغي مناقشته بين مفاوضي وفدي الحكومة السورية والمعارضة في المؤتمر". ورفض نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الكشف عن حجم الأسلحة الكيماوية التي تم نقلها من ميناء اللاذقية اليوم إلى خارج سوريا، لافتا إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيل عمليات نقل كل المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية حين يتم الانتهاء من شحن جميع تلك المعدات والمخزون الكيماوي إلى خارج سوريا. في نفس السياق أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في حديث تلفزيوني عن أنه تلقى اليوم الثلاثاء من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة رسمية لحضور مؤتمر جنيف بشأن الأزمة السورية. وأشار إلى أن "الاجتماع سيكون برئاسة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون" موضحا أن من "أولويات لبنان هو حرصه على الحل السياسي والاستقرار والامن في سوريا، كما أنه سيطرح مسالة الارهاب التي تضرب في اكثر من مكان". وشدد على أن "النقطة المهمة هي الجانب الانساني من خلال اللاجئيين الذين يشكلون ضغطا على لبنان". من جانبه أجل الائتلاف السوري المعارض حسم قراره بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا إلى جلسة جديدة سيعقدها في السابع عشر من يناير الجاري. وقالت مصادر في الائتلاف في تصريح خاصة لقناة "سكاي نيوز"العربية مساء اليوم الثلاثاء إن الائتلاف المعارض تسلم دعوة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحضور مؤتمر "جنيف2 ". يشار إلى أن 6 كتل سياسية قالت إنها انسحبت من الائتلاف بسبب موقفه الميال إلى المشاركة في المؤتمر العالمي الذي سيعقد في 22 يناير في جنيف، الا أن الهيئة الرئاسية للائتلاف أكدت أن ما ورد على لسان بعض أعضاء الائتلاف بأنهم انسحبوا احتجاجا على قرار الائتلاف المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" غير صحيح، وأن انسحابهم كان بسبب إعادة انتخاب أحمد الجربا لفترة ثانية في رئاسة الائتلاف.