تمكنت الإمارات من انتزاع الرقم القياسي من حيث أكبر عرض للألعاب النارية في التاريخ ، حيث احتفلت دبي بحلول العام 2014 على طريقتها المعهودة بتسجيل الأرقام القياسية عبر أضخم عروض للألعاب النارية في التاريخ، من خلال إضاءة أفق مدينة دبي بباقة من أروع الألعاب النارية المبهرة . بدأت عروض الألعاب النارية قبيل منتصف ليلة رأس السنة واستهلت بعدّ تنازلي باللغتين العربية والإنجليزية، وتضمنت العروض مجموعة من اللوحات الضوئية البديعة بما في ذلك مشهد "الصقر المُحلّق" وعرض صورة عَلَم دولة الإمارات ومشهد "شروق الشمس"، واستمر لمدة 6 دقائق تلألأت خلالها الألعاب النارية في سماء دبي على وقع أنغام مقطوعات موسيقية إماراتية فوق كل من "جزيرة نخلة جميرا" و"جزر العالم" . وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أنه قد شارك في الحدث الضخم أكثر من 200 مهندس متخصص أشرفوا على تنسيق مختلف مؤثرات الألعاب النارية التي توزعت على 400 موقع، وتم استخدام نحو 100 جهاز حاسوب للتحكم في العروض التي شملت إطلاق أكثر من 400 ألف قذيفة للألعاب النارية بدِقة متناهية . وغطت الألعاب النارية مسافة 100 كيلومتر تقريباً من الواجهة البحرية لدبي على كل من "جزيرة النخلة" و"جزر العالم"، رسمت في سماء دبي مجموعة من المناظر والمشاهد الرائعة التي صُممت حصرياً للحدث الكبير. وأكدت عروض دبي للألعاب النارية المُبهرة مكانة دبي كواحدة من أرقى الوجهات السياحية في العالم وأكثرها إثارة للاهتمام على خريطة السياحة العالمية، واستضافت فنادق جزيرة نخلة جميرا العديد من الفعاليات التي احتفت من خلالها بمشاركتها في تسجيل رقم قياسي عالمي جديد بأضخم عروض الألعاب النارية في العالم . وأدى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من قبل هيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي، والدفاع المدني، ولجنة تأمين فعاليات دبي، وغيرها من الأجهزة ذات الصلة إلى خروج العروض بالصورة المتوقعة وتأكيد أمن وسلامة الجمهور في موقع العروض والمناطق المجاورة . وتضمنت الإجراءات تدابير لتنظيم حركة المرور من وإلى جزيرة نخلة جميرا قبيل وخلال العروض بهدف تأمين سلامة سكان المنطقة والزوار، وإتاحة فرصة التنقل بسهولة خلال فترة الاستعداد للعروض، وتم تخصيص بطاقات مرور لسكان جزيرة نخلة جميرا وزوارهم، إضافة إلى تدابير خاصة لتسهيل مرور نزلاء ومرتادي جميع الفنادق في جزيرة نخلة جميرا بما فيها فندق أتلانتيس . وانطلقت الألعاب النارية من جزيرة النخلة ومن أرض القارات السبع في "جزر العالم" مقابل ساحل دبي في دلالة رمزية القصد منها الاحتفاء بكل سكان العالم وتقديم دعوة مفتوحة لهم لزيارة دبي خلال الفترة المقبلة وحتى موعد إقامة معرض "إكسبو الدولي 2020". وبدأ عرض الألعاب النارية بمشهد "صقر مُحلّق" يقود العدّ التنازلي لانطلاق الحدث وذلك باستخدام تقنية Grucci SkyEtching الحصرية . وتضمن العرض قذائف من قياس (600 ملم) ارتفعت لنحو 600 متر، وأحدثت مظلة ضوئية ضخمة قطرها حوالي 700 متر . وتضمنت العروض لوحة تمثّل عَلَم دولة الإمارات بعرض 225 متراً وارتفاع 130 متراً باستخدام تكنولوجيا PixelBurst الحصرية التي تعتمد على تقنية رقمية بالغة الدقة . وبلغت مساحة العَلَم الضوئي 29250 متراً مربعاً ما جعله أكبر صورة بالألعاب النارية لعَلَم دولة على الإطلاق . وأضاء مشهد "شروق الشمس" جزر العالم في مساحة عرضها 10 كيلومترات . وانطلقت الألعاب النارية بإيقاع متزامن مع أنغام الموسيقى التي جرى إعدادها خصيصاً لهذا الحدث . واستغرق الإعداد للعروض 10 أشهر من التخطيط، وتم تصنيع الألعاب النارية خصيصاً لهذا الحدث في الولاياتالمتحدة والصين وإسبانيا . وتابع الآلاف عند منتصف الليل في أبوظبي الألعاب النارية التي أطلقت من جوار قصر الإمارات بمنطقة كورنيش أبوظبي والتي استمرت بعض الوقت وشكلت لوحة جمالية في سماء العاصمة إيذاناً ببدء عام جديد . وبدأت الألعاب النارية عند الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وتنوعت في أشكالها حيث كانت من أكبر عروض الألعاب النارية على مستوى أبوظبي كما كانت الأكبر من حيث الحجم والمدة الزمنية مقارنة بالسنوات الماضية . وحرصت آلاف الأسر الخروج إلى الحدائق العامة والمتنزهات على امتداد كورنيش أبوظبي مساء امس للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة ولمتابعة ومشاهدة الألعاب النارية، حيث تركز تواجد الأسر في الحدائق والأماكن المحاذية والقريبة من قصر الإمارات، وقد لوحظ أن العديد من الأسر خرجت مساء امس مبكراً إلى منطقة كورنيش أبوظبي لاختيار أنسب المواقع لمشاهدة الألعاب النارية . واحتفلت العديد من الأسر ببداية العام الجديد على طريقتها وذلك في الحدائق والأماكن العامة بإقامة حفلات شواء وتناول العشاء في الهواء الطلق . وقد كثفت دوريات المرور والشرطة من تواجدها على امتداد كورنيش أبوظبي وعلى التقاطعات المرورية وفي مختلف الأماكن العامة وذلك منذ مساء امس وحتى ساعات الصباح الباكر لتنظيم الحركة المرورية وتجنب حدوث اي اختناقات بالذات خلال إطلاق الألعاب النارية . كما شاركت القصباء، الوجهة السياحية والترفيهية الأبرز في الشارقة، زوارها فرحة العام الجديد، بتنظيم عرض مبهر للألعاب النارية ليلة الأول من يناير، انعكست ألوانه على مبانيها ومرافقها وقناتها المائية لتزيدها تألقاً وبهجة .