أعلنت جماعة قالت إنها على صلة "بجبهة النصرة" وتطلق على نفسها اسم "سرايا مروان حديد" مسئوليتها عن قصف بلدة الهرمل اللبنانية المجاورة للحدود مع سوريا بعشرة صواريخ من طراز جراد، ردا على مشاركة حزب الله - الذي تعتبر البلدة واحدة من معاقله - في القتال إلى جانب قوات الرئيس السوري، بشار الأسد. ونقلت شبكة ال "سي إن إن" الإخبارية قالت الجماعة في بيانها الذي حمل الرقم تسعة :"تعلن جبهة النصرة في لبنان وسرايا مروان حديد عن استهداف معاقل حزب إيران بعشرة صواريخ جراد في منطقة الهرمل اللبنانية، رداً على دخول الحزب الإيراني إلى سوريا، واستمرار قتل واعتقال الشباب السنيِّ في لبنان وستستمر العمليات على إيران وحزبها في سورياولبنان". ونشرت الجماعة بيانها على حسابها بموقع "تويتر" كما أعادت نشره حسابات أخرى على صلة بجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ونشرت الجماعة صورا للعملية ووعدت بعرض تسجيل مصور لها في وقت لاحق. يشار إلى أن مروان حديد مروان حديد هو قيادي سابق في جماعة "الإخوان المسلمين" بسوريا وقد قاد جماعة يعتقد أنها خاضت مواجهات مسلحة ضد نظام الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، وقد اعتقل ومات في السجن منتصف العقد السابع من القرن الماضي. أما "جبهة النصرة" فهي تنظيم ينشط في سوريا وعلى صلة بالقيادة الدولية لتنظيم القاعدة، علما أنها المرة الثانية التي تتبنى جماعة على صلة بالقاعدة عمليات في لبنان بعد إعلان "كتائب عبدالله عزام" قبل أسابيع مسؤوليتها عن هجوم انتحاري مزدوج ضد السفارة الإيرانية في بيروت.