كشف محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة للتطوير التكنولوجي لألف مدرسه من مدارس ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية بهدف تمكين مدارس التربية الخاصة من العبور بسهوله ويسر عبر بوابه عالم التكنولوجيا، جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويأتي هذا المشروع في اطار تنفيذ أحد محاور استراتيجية وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوى الإعاقة، بهدف دمجهم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم الابداعية الكبيرة. وأوضحت الكتورة عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات للخدمات المجتمعية،أن المشروع سوف يبدأ بدعم 500 مدرسه لذوي الإعاقات الذهنية، و199 مدرسه للصم وضعاف السمع، و301 مدرسه كمدارس دمج تعليمي لدمج الطلبة ذوي الإعاقات البسيطة داخل مدارس التعليم العام، حيث سيتم دعمها جميعاً بكافة متطلباتهم من الأجهزة والبرمجيات المتخصصة، بالإضافة إلى توفير التدريب على الحاسب الألى والبرمجيات المتخصصة لاكثر من الف مدرس من المتعاملين معهم، وذلك بتكلفة تبلغ 30 مليون جنيه لهذا العام فقط. وسوف تستكمل الوزارة خطتها حتي عام 2017 بتغطية 3000 مدرسة دمج تقدر بنحو 100 مليون جنية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ليست المبادره الاولي لوزاره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مدارس ذوي الاعاقة، وانما سبقها العام الماضي دعم 26 مدرسه لذوي الاعاقات البصريه، وهى كافة المدارس الحكومية المتخصصة في هذا المجال، وكذلك دعم 35 مدرسه خلال المرحله التجريبيه لمشروع مدارس الدمج. يذكر أ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد قدمت الدعم التكنولوجي لخدمة ذوى الاعاقة على مدار العامين السابقين،حيث دعمت نحو 23 مركز لذوي الاعاقة داخل الجامعات الحكومية، وألقت منحة رخصه قياده الحاسب الآلي لذوي الاعاقة وتم بالفعل تخريج نحو 90 شخص من ذوى الإعاقة.