دعا المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، دول مجلس التعاون الخليجي، بالاضطلاع بمسئوليتها، والعمل على لم الشمل العربي، وتحمل مسئوليتهم تجاه أشقائهم العرب مما يحكا ضدهم من مخطط أمريكي صهيوني يهدف للقضاء عليهم. وقال "زايد"، رئيس حزب النصر الصوفي، في بيان له حصلت شبكة الإعلام العربية " محيط" على نسخة منه- إن لم شمل دول التعاون الخليجي كان فكرة الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والتي عرضها على الشيخ زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1976، وتبناها ملوك وأمراء وشيوخ دول ليخرج المجلس إلى النور عام 1981. وأوضح أن قمة دول مجلس التعاون والذي ينعقد غدا في الكويت يأتي في ظروف غير عادية، حيث أن المنطقة مشتعلة جراء مشروع مخطط الشرق الأوسط الجديد ليكون اختبار حقيقي لدول المجلس ضد هذا المخطط، مطالبا دول المجلس بتحمل مسؤولياتهم القومية والتاريخية تجاه أشقائهم العرب الذين أصيبوا جراء المخطط الأمريكي الصهيوني والذي يهدف للقضاء على القوة القتالية للعرب لتصبح الهيمنة في المنطقة لإسرائيل، ولا يتكرر ضربها مرة أخرى كما حدث عام 1973، عندما اتحد العرب آنذاك. وناشد دول المجلس بالسعي نحو لم شمل العرب لإعلان الوحدة العربية أو بالاتفاق على التعاون ولتبدأ دول القمة بتوجيه الدعوة لمصر والمغرب والأردن والجزائر، على أن يكون الباب مفتوحا لباقي الدول للالتحاق بركب الوحدة، وذلك بهدف مساعدة الدول المشتعلة والوقوف بجانبها والحفاظ على وحدة صفها حتى لا يكون مصيرها مصير السودان. وقال رئيس حزب النصر الصوفي، إن التقارب والتودد بين دول المنطقة يجب أن يتوافر فيه حسن النوايا مستشهدا بكلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي والتي قال فيها لنظيره الأمريكي جون كيري "إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة بل ترتكز على المصارحة والمكاشفة وطرح وجهات النظر بكل شفافية"، والتي إن توفرت فهناك حقوق يجب أن تعود لأصحابها ومواثيق دولية وترسيم حدود وضعه الاستعمار يجب إعادة النظر فيه.