أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، اليوم الثلاثاء، على قرار الجيش الحازم بالتصدي للعابثين بالأمن في أي مكان كانوا والى أية جهة انتموا، بعيدا عن الحسابات السياسية والفئوية. وأوضح قهوجي - خلال لقائه اليوم وفدا من هيئة العلماء المسلمين- أن أية عملية أمنية تنفذها القوى العسكرية لن تكون إلا في إطار ملاحقة المسلحين ومطلقي النار والمطلوبين بموجب مذكرات قضائية. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية لمدينة طرابلس والإجراءات التي سيتخذها الجيش تباعا لفرض الاستقرار فيها. وأكد الوفد دعمه جهود الجيش لإعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة والتعاون التام في هذا المجال. من ناحية ثانية.. بدأ الجيش بالانتشار في كل محاور الاشتباكات في مدينة طرابلس ويرد على كل من لم يلتزم بوقف إطلاق النار وينفذ عمليات دهم ويطارد المسلحين. وذكرت قيادة الجيش أنه نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مدينة طرابلس تم توقيف 21 شخصا في منطقتي باب التبانة وجبل محسن لارتكابهم جرائم مختلفة منها المشاركة في إطلاق النار.. وقد أحالت مديرية المخابرات ثمانية منهم إلى النيابة العامة العسكرية. وأشارت إلى أن وحدات الجيش تتابع إجراءاتها الأمنية في المدينة لفرض الأمن وإعادة الوضع إلى طبيعته.