"الأسد".. توليفة مناعية سهلة التذكر تتكون من خمسة حروف، "أ" هى الأعشاب الطبيعية، "ل" تناول اللبن طازج، "أ" تناول الأغذية الغنية بفيتامين "أ"، "س" الاهتمام "بفيتامين "سي"، "د" الأغذية الغنية بفتامين "د". هذا ما أكده الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، خلال الندوة التي ألقاها اليوم بمدرسة "جمال عبد الناصر التجريبية" بعنوان "أغذية المناعة"، أن هناك مجموعة من الأغذية الطبيعية التي تقوي المناعة وتحمي من الأمراض. وأوضح بدران أن الفجل على رأس الأغذية التي تقوي المناعة، وذلك لأنه غني بالألياف، مما يجعله مضاد حيوي طبيعي يزيد من تركيز مضادات الأكسدة التي تحمي من أمراض القلب والشرايين والكلى، كما أنه غني بمادة "السلفورافين" التي تقاوم الخلايا السرطانية وتفيد في الوقاية من سرطان الثدي وسرطان الرحم. كما أنه يفتح الشهية ويساعد على الهضم، ويحافظ على صحة الأسنان والعظام، ويفيد مرضى حساسية الصدر، ويعالج النقرس لأنه يقلل من حموضة الدم. وينصح بدران بشراء الفجل ذي الأوراق الخضراء الطازجة، لأنها يمكن أن تبقى طازجة لمدة تصل الى 2 أسابيع في الثلاجة، ويوصي بتناول رأس الفجل طازجه كامله بلا تقشير سواء الفجل الأبيض أو الأحمر، وكذلك أوراق الفجل الخضراء الطازجه، لأنها غنية بفيتامين "أ" وفيتامين "سي"، ومادة "الكلوروفيل" المضاد للأكسده والمنشطة للخلايا. ويحتوي الفجل على العديد من الفيتامينات مثل، فيتامين "أ" الهام للبصر والمناعة المخاطيه، فيتامين "ب" الهام للأعصاب والإتزان وإنتاج الطاقه، فيتامين "سي" الرافع للمناعة ومانع السرطان، حمض الفوليك الذي يمنع الإصابة بسرطان القولون، الرئه، وسرطان الحوض. التمر "منجم" فيتامينات أكد بدران أن التمر منجم الفيتامينات الطبيعية، وذلك لأنه يحتوي على 11 معدناً مهماً للصحة هى "الحديد والنحاس والماغنسيوم والمنجنيز والصوديوم والبوتاسيوم والزنك والسلينيوم والكالسيوم والكبريت"، بالإضافة إلى إحتوائه على فيتامين "أ ، ب1 ، ب2 ، ب6، د ، ه، وحمض الفوليك". وأشار بدران إلى أن أهمية تلك المعادن تتمثل في اعتبار عنصر الحديد مادة أساسية في تكوين هيموجلوبين الدم، وتوافره في جسم الإنسان يمكنه من إنتاج 115 مليوناً من كرات الدم الحمراء في الدقيقة الواحدة. وأضاف أن الفيتامينات السبعة التي يحتويها التمر ترفع المناعة وتقوى الأعصاب وتحمي الخلايا من التدمير وتحافظ على سلامة الجهاز العصبي والقناة الهضمية. الثوم يقتل الفطريات الكانديدا أكثر أنواع الفطريات انتشاراً في مرضي نقص المناعة وهى نوع من الفطريات توجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية كبطانة الفم والمريء والأمعاء والقناة التناسلية وتنمو الكانديدا في المناطق الرطبة المظلمة مثل، الفوط والملابس الرطبة. وتنتهز الكانديدا فرص نقص المناعة خاصةً مع الإصابة بالتوتر أو الإيدز أو السرطان وسوء التغذية وتناول المضادات الحيوية فإنها تتكاثر وتنتج سموماً تهدم الجدار المعوي فتتسلل إلى الدم ومنه إلى كافة أنحاء الجسم. ولأن الثوم قاتل الفطريات، يؤكد بدران أنه يستخدم في علاج حساسية فطريات الكانديدا أحد أسباب نقص المناعة. وأشار الثوم إلى أن تناوله يقي الأنسجة من التدمير بفعل الشوارد الحرة، كما يحافظ على سلامة الأوعية الدموية ويقلل من إحتمالات حدوث الجلطات داخلها، فهو يحتوي على 16 مادة من الكبريت المضادة للأكسدة مثل "الأليسين" التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي. وللإستفاده بالثوم كمضاد للميكروبات يحتاج البالغ إلى حوالي 200مجم "أليسين"، أى مايعادل عشرة فصوص كبيرة من الثوم يومياً، حيث أن الفص يحتوي من 5 إلى 20مجم. البصل "تفاح الفقراء" وأوضح بدران أن البصل يعتبر "تفاح الفقراء"، وذلك لأنه يرفع المناعة المخاطية المعنية بسلامة الجهاز التنفسي، كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين "سي"، حمض الفوليك، مشيراً إلى أن البصل يزيد من البكتيريا الصديقة. بالإضافة إلى أنه يحمي الكوليسترول المفيد للجسم من التدمير بالأكسده ويقي من تصلب الشرايين، كما يحد من تجمع الصفائح الدموية لذا فهو يمنع حدوث الجلطات، كما يفيد مرضى السكر والعظام.