أشاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمستوى التحضيرات القائمة والجهود الحثيثة لإنجاح مؤتمر القمة العربية الإفريقية الثالثة الذي تستضيفه في ال 19 من نوفمبر الجاري بمشاركة نحو 62 دولة عبر تشكيل فرق ولجان تعمل كخلية نحل على مدار الساعة. وتعد تلك الاستعدادات دلالة على الأهمية التي توليها دولة الكويت استعدادا لاستضافتها للمؤتمرات المرتقبة. وسخرت الكويت طاقاتها الأمنية والإعلامية والخدمية والطبية للتحضير لهذه القمة ، ويعمل أعضاء الفرق واللجان المختلفة دون كلل أو ملل استجابة لرغبة الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وحرصهما على إنجاح أعمال القمة وهو ما برز بقيامهما بجولة استطلاعية في قصر بيان اطلعا فيها على ما تم تحضيره من استعدادات لمؤتمر القمة العربية الأفريقية الثالثة واجتماعات القمة ال34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا. كما كانت هذه الاستعدادات التحضيرية موضع ترحيب بالغ من الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حين أعرب لدى زيارته غرفة اتخاذ القرار بالعمليات المركزية في وزارة الداخلية عن ارتياحه للتنسيق المتكامل بين أجهزة الدولة وخاصة الأمن والجيش والحرس الوطني والإطفاء والطوارئ الطبية. بدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح لرئيس الوزراء جاهزية واستعداد كل أجهزة الأمن والأجهزة المعاونة والمساندة لاستقبال قادة وزعماء ورؤساء الوفود المشاركة في القمة. وذكر انه تم دعم تلك الأجهزة بالعناصر البشرية اللازمة والدوريات والمعدات والأجهزة والتقنيات الحديثة لتأمين كل أعمال ومقرات انعقاد القمة إضافة إلى توفير كل الخدمات ووسائل الدعم اللازم لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأفريقية والعالمية لتسهيل مهمتها في التغطية الشاملة لأعمال القمة بما يعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت وشعبها وأجهزتها الحكومية والأهلية. واستمع رئيس الوزراء بعد ذلك إلى شرح عن محاور الخطة الأمنية للتأمين الأمني والحماية المدنية للقمة وتحديد المهام والواجبات المنوطة بكل وحدة من الوحدات العاملة ودور كل منها في الحماية والتأمين والسيطرة والوقاية في إطار من التنسيق والعمل الميداني المشترك مع كل الأجهزة المعنية. وفي إطار الاستعدادات التي تجريها اللجنة الأمنية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للقمة العربية الأفريقية أعلنت وزارة الداخلية استعداد الإدارة العامة لخفر السواحل التام لأداء الواجبات والمهام المنوطة بها لتأمين استقبال المشاركين في مؤتمر القمة من خلال وضع خطة شاملة تضمنت انتشار الزوارق والدوريات الاعتراضية في المياه الإقليمية لضمان عدم اختراق للحدود البحرية وكذلك عدم نزول مرتادي البحر أو الاقتراب من مواقع التأمين وأماكن إقامة الوفود المشاركة في المؤتمر. ويقوم قطاع أمن المنافذ التابع لوزارة الداخلية من جهته بتنفيذ الاجراءات الأمنية الخاصة بمؤتمر القمة العربية الافريقية وتوفير الوسائل والتجهيزات والقوة البشرية اللازمة لتنفيذ مهام الوحدات على اكمل وجه. كما تعمل وحدة تأمين القاعات وحراسة الطائرات والساحات الداخلية والتفتيش على تمشيط الساحات الداخلية قبل وصول ومغادرة المشاركين في مؤتمر القمة وتوفير الحماية الأمنية الشاملة لقاعات التشريفات والقاعة الوزارية والقاعة الأميرية وملحقاتها وكذلك تفتيش جميع العاملين على طائرات الضيوف ومرافقة المواكب الداخلية للضيوف.