أكد عبد العال أبو السعود شيخ قبيلة الأخارسة مساء اليوم الأربعاء أن لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي بوفد شيوخ قبائل سيناء الأسبوع المقبل، يهدف لعرض مشاكلهم المتمثلة في :إقرار مشروع التنمية المقدر ب4,4مليار جنيه، وإقرار الأمن بعد تغير لغته مع أبناء سيناء وخاصة بعد قرار القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الأمن بمحاربة الإرهاب المجهول في منطقة رفح والشيخ زويد ودير العبد. وقال أبو السعود في تصريح خاص إن قوات الأمن المصرية اتجهت لمحاربة أبناء سيناء أنفسهم، حيث بدأت تمارس سياسة الانتهاك لحرمات المنازل السيناوية، وألقت القبض علي 60 مدرس بدون أدلة، على حد قوله. وأشار شيخ "الأخارسة" إلي أنه هناك عدة مطالب أخري منها تشغيل ترعة السلام والسكة الحديد وعمل معديات بديلة لكوبري السلام وإنشاء ميناء ومرفق أسماك في ساحل البحر المتوسط في قرية الرومانة واستثمار البنية التحتية للملاحات والاستفادة من ملح الطعام وتوفير فرص عمل للشباب وتوفير الرعاية الصحية بإنشاء مستشفيات موضحاً بعدم وجود مستشفي واحدة ولا وحدة صحية في الطريق بين بالوظة والعريش. وناشد المسئولين بمحاكمة أبناء سيناء محاكمة عادلة، وتمثيل الجريمة كما يدعي المدعي، معلناً عن خطتهم المبدئية لتأمين سيناء بعد رفع حالة الطوارئ وحظر التجوال، وهي بتحديد زمام لكل شيخ قبيلة وطاقم امني مكون من 4 أفراد من أبناء سيناء التابعين لقوات الأمن حيث يتم تحملهم المسئولية في حالة ارتكاب أي جريمة من قبل الإرهابيين مما يساعد علي تحديد هوية الجناة الحقيقيين بالإضافة إلي الاستعانة بخبرة أبناء سيناء من اللواءات المتقاعدين لما لديهم من خبرة أمنية بالمنطقة حيث يوجد 8 لواءات متقاعدين في شمال سيناء من أكفأ رجال الشرطة.