أكد منذر افبيق، مستشار الشؤون الرئاسية في الائتلاف الوطني السوري، أن الائتلاف قد قرر إعطاء حصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدول صديقة الشعب السوري. وأضاف افبيق في برنامج " العالم بعيون سعودية" على قناة الإخبارية اليوم الأربعاء، أن جهد الائتلاف سوف يركز علي التخلص من طغيان الأسد وتأسيس دولة موحدة وقوية وليست قمعية للمواطنين، وبين أن "حزب الله" يقاتل الشعب السوري، وعلي الرغم من ذلك فإنه يتكبد خسائر فادحة. وأشار منذر افبيق إلى انه سيتم التأكيد علي ضرورة انسحاب كل الميليشيات الطائفية بما فيها "حزب الله"، ونوه إلى أن الائتلاف يعول بشدة علي المجتمع الدولي لتنظف التراب السوري من هذه الميليشيات الإرهابية الطائفية. ومن جانبه حذر إبراهيم النحاس، أستاذ العلوم السياسية جامعة الملك سعود، "الائتلاف السوري المعارض" من الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات وتوسيع نطاق الأزمة. وأضاف النحاس إلى أن الأكراد فصيل سياسي يجب ألا يخسرهم الائتلاف السوري، وبين أن الولاياتالمتحدة هي الدولة العظمي الأقوى التي يجب الاتكاء عليها في مؤتمر جنيف 2، منوها إلى أن فرنسا لم تعد بنفس قوتها في السابق، وبالتالي من الصعب الاعتماد عليها. وأشار النحاس إلى أن الموقف الأمريكي لا يسعى إلى تكوين دولة في سوريا تكون قائمة علي الوحدة الوطنية، ولكنه اقرب إلى تشكيل حكومة انتقالية اقرب إلى الطائفية والمحاصصة.