تظاهر آلاف من السيخ أتوا من كل دول أوروبا أمس الجمعة، في جنيف لمطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في المجزرة التي ارتكبت بحق السيخ في الهند في 1984 إثر اغتيال أنديرا غاندي. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد سلم وفد من المتظاهرين المفوضية العليا لحقوق الإنسان ملف الشكوى ضد الحكومة الهندية وكذلك عريضة تحمل مليون توقيع. وقال جاتندر سينج جريوال وهو من السيخ الكنديين والمدير السياسي لحملة "السيخ من اجل العدالة" لفرانس برس "نقدم هذه العريضة للامم المتحدة لنطلب منها التحقيق في مجزرة السيخ في نوفمبر 1984 لأننا نعتقد أن الحقيقة لم تكشف". وأضاف "أن ما حدث في 1984 كان محاولة متعمدة ومنهجية لقتل أقلية دينية هي السيخ. وحصل ذلك بتواطؤ الحكومة، وبحسب أدلة في الكثير من الحالات، بمشاركة الحكومة". وكتب المتظاهرون على لافتات "ثلاثة أيام، ثلاثون ألف قتيل ولا إدانة". وطالبوا الاممالمتحدة بمساعدتهم. واتهم المتظاهرون "حزب المؤتمر" بأنه خطط في نوفمبر 1984 لهجمات منهجية ضد السيخ نفذتها الشرطة في كل أرجاء الهند. والسيخ يعدون عشرين مليونا في الهند ويقيم 80% منهم في البنجاب.