أكد وليد فؤاد المدير العام لشركة "مورفو" مصر المتخصصة في تصنيع أجهزة كشف الهوية والكشف عن المفرقعات والمخدرات، أن "مورفو" هى المنفذ لمشروع تحويل بطاقات الرقم القومي إلى بطاقات إلكترونية واحدة مدمج فيها شريحة ذكية تضم كافة بيانات المواطن، وذلك من خلال اتفاقية تم توقيعها بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومصلحة الأحوال المدنية. وأوضح فؤاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن الشريحة الذكية التي تحملها بطاقات الرقم القومي الجديدة يمكن من خلالها التعامل مع بونات البنزين والسولار والتامين الصحي والتوقيع الإلكتروني، مشيراً إلى أن الشريحة الذكية ستكون مؤمنة وستوفر على الدولة مئات الملايين لعمل بطاقات ذكية في مجالات عديدة تخص المواطن المصري كالفيزا وشهادة الميلاد. وأشار فؤاد إلى أن الخطة القادمة للشركة تتضمن قيام مصلحة الأحوال المدنية بزيادة عدد مكاتب إصدار بطاقات الرقم القومي إلى 15 مكتب بمختلف انحاء الجمهورية، مؤكداً أن القدرة الانتاجية للمنظومة التي وضعتها الشركة تتضمن إنتاج 12 مليون بطاقة ذكية سنوياً. وقد تعاقدت الشركة مع الحكومة المصرية لمدة تسع سنوات احداها سنة تنفيذ إلى جانب 8 سنوات صيانه للمنظومة بشكل كامل، مؤكداً أن 70% من دول العالم تستخدم البصمات الالكترونية من شركة "مورفو". وتتطلع الحكومة المصرية إلى إتاحة خدمات التوقيع الإلكتروني خلال السنوات الثلاثة المقبلة لكافة المؤسسات المالية والبنوك وكذلك المؤسسات الاقتصادية، من خلال حصول 3 شركات مصرية على الرخصة لتقديم هذه الخدمة. وكشف مدير الشركة عن اتجاه الحكومة المصرية لعمل باسبور جديد يتضمن أيضاً شريحة ذكية بها جميع بيانات المواطن، بالإضافة إلى عمل البصمة البيومترية. وتقوم الدول باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة والتطوير الدائم لهذه الأنظمة حتى تعمل على حماية الأمن القومي والكشف السريع لأي جرائم محتملة بما يعمل على حماية المواطنين والمنشأت العامة والخاصة ضد أى محاولات سرقة أو أي محاولات إختراق لأى منشآة. كما أوضح فؤاد أن الطلب على أجهزة التأمين تزايد بعد 30 يونيو بنحو 200 % نتيجة عدم الاستقرار الأمني، مؤكداً أن البنوك والسفارات الأجنبية أكثر الجهات التي تطلب تأمين منشأتها بأجهزة حديثه للكشف عن المتفجرات. وأضاف أن المطارات المصرية تسير وفق منظومة لتركيب أحدث أجهزة "CT scan" بدلًا من أجهزة الكشف بأشعة "X ray" التي لم تعد مواكبة لتطور أدوات الجريمة في المرحلة الأخيرة. وقامت الشركة قامت بتركيب جهازين في مطار الغردقة المقرر افتتاحه يناير المقبل والتي بلغت تكلفتهم 3.5 مليون دولار. يذكر أن الشركة تعد رقم واحد عالمياً في البطاقات المؤمنة، كذلك تحتل الصدارة عالمياً في تحديد الهوية باستخدام البصمات البيومترية، إلى جانب ريادتها في مجال الكشف على المفرقعات.