يعقد المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم الأحد، مؤتمرا دوليا بعنوان "العدالة الانتقالية للمساءلة والمصالحة"، والذي يدور حول دراسة العدالة الانتقالية وأولوياتها وبرامجها المقترحة في المشهد المصري، حيث ستشهد فعاليات المؤتمر عرضا للتجارب العالمية. وقال نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عبد الغفار شكر، أنه منذ فترة طويلة يتحدث الجميع عن العدالة الانتقالية دون أن يجد أحد أثر ملموس على أرض الواقع. وأشار شكر في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك عندنا" إلى أنه من المفترض أن يعرض المؤتمر كشف حقائق ما جرى وارتكب من جرائم بحق الشعب المصري في العهود السابقة ومن ثم محاسبة الذين تسببوا في هذه الجرائم مما يهيئ لمصالحة وطنية على أسس سليمة. وأوضح نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هناك ثلاثة محاور أساسية لهذا المؤتمر يتمثل أولهم في عرض مفاهيم العدالة الانتقالية، والثاني الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، والثالث رأي المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في العدالة الانتقالية. وأكد أنه كي تتحقق العدالة الانتقالية ويتم تطبيقها لابد من توافر شقين وهما الرأي العام واقتناع القوة الحاكمة بهذه العدالة.