قال الموسيقار هاني مهنى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، إنه لابد من وجود مواد بالدستور المعدل تضمن المحافظة على بقاء الفن كرسالة سامية للأجيال القادمة. وأضاف مهنى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن القائمين على وضع الدساتير المصرية لم يهتموا بوضع الفن فيها. وأكد رئيس اتحاد النقابات الفنية، أن النقابة طالبت منذ البداية بوضع دستور جديد وليس تعديل دستور الإخوان المعيب؛ لأنه جاء عقب ثورة شعبية. وأوضح مهنى، أنه أي شخص يندرج تحت مصطلح الملكية الفكرية فهو مبدع، مطالبا بوضع نص دستوري لحماية الملكية الفكرية للمبدعين. وأشار إلى أن جميع القوانين موجودة لحماية الملكية الفكرية لكنها غير مفعلة، منوها بأن حرية الإبداع لابد أن تكون مطلقة، وثقافة الجمهور دائما هي الفيصل. وشدد على ثقته الكاملة مؤسسة الأزهر الشريف لما تمثله من وسطية للإسلام، مبديا قلقه ممن وصفهم ب"أصحاب النفوس الضعيفة"، الذين يريدون وضع مواد في الدستور بمثابة السم في العسل أو المتفجرات لاستخدامها وقت الأزمات كمخرج لها ووفق مصالحها الشخصية. وتابع:"أعظم الأفلام في تاريخ السينما أنتجتها وزارة الثقافة، ورعاية الدولة للفن توقفت بعد الرئيس الراحل أنور السادات، ولابد من عودة دور الدولة الداعم للفن"، واصفا عدم احتواء الدستور على نصوص تتعلق بالتربية بالكارثة، مختتما حديثه قائلاً:"لابد من عودة الاهتمام بالتربية الفنية والرياضية لصناعة أجيال تتحلى بالذوق الراقي".