التقت الدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية والبرلمانية السابقة البارزة التي تزور باريس حاليا اليوم الأربعاء بأعضاء جمعية الصداقة المصرية-الفرنسية بالجمعية الوطنية (البرلمان). وقامت منى مكرم عبيد – خلال اللقاء – بالرد على أسئلة واستفسارات البرلمانيين الفرنسيين بشأن الخطوات التى تقوم بها مصر نحو المستقبل، كما إحاطتهم علما بخارطة الطريق التي تنفذها السلطات الحالية من أجل بناء مصر الديمقراطية، وكذلك سياسة العدالة الاجتماعية الجارية، وهو ما لقي اهتماما كبيرا من جانب النواب الفرنسيين لاسيما فيما يتعلق بإعادة بناء المؤسسات. كما استعرضت البرلمانية السابقة القوانين الجديدة التي ستصدر فى مصر ولاسيما تلك المتعلقة بمنظمات وجمعيات المجتمع المدني، والحق فى التظاهر، وحرية العقيدة وحرية تداول المعلومات. وأكدت عبيد ضرورة وجود قوانين لمنع العنف ضد المرأة والقضاء على ظاهرة التحرش. وتحدثت كذلك عن الانتخابات القادمة فى مصر..مشيرة إلى أنها تفضل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل تلك البرلمانية وهو النظام المعمول به فى فرنسا. ودعت أعضاء جمعية الصداقة المصرية-الفرنسية بالجمعية الوطنية إلى العمل على تشجيع الاستثمارات الفرنسية فى مصر، وأيضا عودة السياحة الفرنسية..كما وجهت لهم الدعوة لزيارة مصر قريبا. وأشاد أعضاء البرلمان الفرنسي بالشرح الذي قدمته منى مكرم عبيد التي تربطهم بها علاقات صداقة منذ أن كانت عضوا بالبرلمان المصري. كما تواصل أستاذة العلوم السياسية لقاءاتها بالعاصمة الفرنسية مع ممثلي الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية لشرح وتوضيح حقائق الأوضاع السياسية والجهود المبذولة لبناء مؤسسات ديمقراطية وغيرها طبقا لخارطة الطريق. يشار إلى أن للدكتورة منى مكرم عبيد لها علاقات مميزة فى فرنسا وهى حاصلة على جوقة الشرف الفرنسية برتبة ضابط وهو ما تحصل عليه الشخصيات التي تحظى بالاحترام فى فرنسا.