أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تحريم الأديان والشرائع السماوية لقتل النفس البشرية بغير حق أو الاعتداء عليها، مشيرا إلى تحريم الإسلام للإفساد في الأرض أو الإضرار بمصالح وممتلكات المواطنين العامة والخاصة. وأوضح الوزير في خطبة الجمعة بجامع الأزهر الشريف اليوم أن التفجيرات التي تقع في المجتمع ليست موجهة ضد أشخاص فقط بل تستهدف أمن المجتمع والشعب والمواطنين، مستنكرا الحادث الإرهابي الذي تعرض له وزير الداخلية محمد إبراهيم أمس الخميس. وقال إن من يعتدي على النفس البشرية بدون حق فإنه ينسلخ من دينه ووطنه، وأن جزاء المفسد في الأرض والذي يريق الدماء عظيم في الإسلام، كما أن اتهام الناس بالكفر يرفضه الدين الإسلامي لخطورته على المجتمع. وطالب الوزير الشعب المصري بكل فئاته التصدي للإرهاب ورفض تلك التفجيرات التي يرفضها ويحرمها الدين والإنسانية والوطنية، مؤكدا أن قضاء حوائج الناس وإطعام الفقراء والجائعين وعلاج المرضى والمساهمة في زواج الفقراء أفضل عند الله من الحج أو العمرة النافلة.