استشهد، صباح اليوم السبت، الشاب كريم صبحي صبيح 19 عاما، من مخيم جنين، متأثرا بجروحه التي أصيب بها منذ عدة أيام. وأفاد موقع "القدس دوت كوم" في جنين، بأن الشاب صبيح استشهد فجرا في المستشفى العربي التخصصي بنابلس، حيث كان يتلقى العلاج من جروحه التي أصيب بها أثناء اقتحام المخيم في المدينة، منذ ما يقارب عشرة ايام. وقال مصدر طبي في المستشفى العربي التخصصي إن الشهيد صبيح عاش في غيبوبة منذ دخوله لغرفة العناية المكثفة من تأثير الرصاصة التي انتشرت شظاياها في بطنه وصدره وأدت لمضاعفات خطيرة". وأضاف أنه "خضع لعدة عمليات جراحية لإنقاذ حياته، وتم استئصال أجزاء من الكبد والطحال والبنكرياس، وفارق الحياة صباح اليوم بعد توقف قلبه". من جهتها، وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية الحداد، وفي بيان اذيع عبر مكبرات الصوت نعت الشهيد وحملت الاحتلال المسؤولية عن الجريمة وحملات التصعيد وأكدت أهمية وحدة الصف للتصدي لممارسات الاحتلال وانفلاته. وكان الشهيد صبيح أصيب في ال 20 من الشهري الجاري، بعيار ناري دمدم أسفل الظهر وانتشرت الشظايا في صدره وبطنه، وذلك خلال عملية عسكرية في المخيم، ادت إلى استشهاد الشاب مجد الشهلة.