هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شعب مصر بعيد الفطر المبارك. وقال في كلمة بهذه المناسبة " أتوجه إليكم باسمي واسم الأزهر الشريف.. شعب مصر العظيم وباسم الأزهر الشريف بأصدق التهاني وأطيبها بعيد الفطر المبارك سائلا المولى عز وجل أن يجعله عيد خير وبركة عليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية وأن يجعله عيدا لجمع الشمل ووحدة الصف". وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشعب المصري لا يمكن لرفقاء سفينة تحدق بها المخاطر أن ينجو فريق منها دون الفريق الآخر وأنه لا يمكن لأي فريق أن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار في مجتمع يسوده الانقسام وتحدده الفتن. وأضاف أن الأمن للجميع وكذلك الخسارة والندم للجميع، لافتا إلى أن كل ذلك نصنعه بأيدينا أو ننجوا منه بالبر لديننا وأوطاننا . وطالب شيخ الأزهر الجميع بتقديم المحبة والتسامح والتعاون في يوم العيد، وأوضح أن الأزهر الشريف يثق في قدرة المصريين على تجاوز أزماتهم وحل مشكلاتهم وخروجهم من هذه المحنة التي يمر بها هذا الوطن وإغلاق الباب أمام كل صور التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري. وأعلن فضيلته أنه تصدق بحقوقه كلها على من ظلمه وانتقص من شأنه وقال " سامح الله كل من أساء إلى أو تقول علي ما لم اقل أو اتهمني بما انا منه بريء". وأختتم شيخ الأزهر بالدعاء لمصر قائلا "أدعو الله أن يعصم مصر ويحفظها من كل شر وسيء ومكروه.