أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بياناً، تؤكد فيه وقفها وتأييدها للجيش، ومشاركتها غداً في الميادين، لتفويض الجيش ضد الإرهاب. وذكر البيان: «لم تكن ثورة 30 يونيه إلا إحدى حلقات الثورة المصرية العظيمة الأكثر عمقا وتأثيرا في حراك شعبنا نحو أحداث التغيير الجذري لبنى المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وبناء مجتمع جديد يقوم على العدالة الاجتماعية وتحقيق الكرامة الإنسانية في إطار من الحرية والممارسة الديمقراطية، ولقد كان المعلم المصري في القلب من تلك الأحداث منذ25 يناير 2011مرورا بكل أشكال الحراك الثوري حتى 30يونية2013والى الآن». وأضاف البيان: «حين دعا الفريق عبد الفتاح السيسى أبناء الشعب للخروج يوم الغد الجمعة (26 يوليو)، لهى دعوة للشعب المصري ليثبت للعالم اجمع أن 30 يونيه كان ثورة شعبية وليس انقلابا كما تحاول قوى الإرهاب والظلام من جماعة المتاْسلمين وأتباعهم أن يصوروه للعالم عبر وسائل الإعلام التابعة لقوى الاستعمار والاستغلال والتي تمارس على جيش مصر وشعبها كافة أشكال الضغوط من اجل عودة عملائهم إلى السلطة». ودعت المستقلة جموع معلمي مصر في تلك اللحظة التاريخية الحاسمة إلى المشاركة وبقوة وفاعلية في جمعة «لا للإرهاب»، وان نستجيب جميعا لدعوة جيشنا العظيم، للنزول في كافة الميادين استكمالا لثورتنا وخطوة جديدة نحو انجازها بالوقوف في وجه الإرهاب الذي لا يعرف إلا لغة الدم ولا تجارة إلى تجارة بالدين والدين منهم براء.