قال سيف رشيد مدير إنتاج مسلسل "خيبر" ل"شبكة الإعلام العربية محيط" أن أهم مشاهد المسلسل ستكون موت عبد الله بن أبي سلول الذي يقوم بدوره أيمن زيدان، وكذلك المعارك بين اليهود والمسلمين وحين انتصار المسلمين على اليهود. أما عن أصعب المشاهد فقال رشيد هو مشهد صعود الفنان مهيار خضور الذي يقوم بدور الشاب اليهودي يوسف بن صامويل على سلم ليمسك بحبل لكنه وقع على ظهره من أعلى السلم الذي بلغ طوله ستة أمتار، لكن الفنان عامر العلي كان أسفله فلم يصاب و"ربنا ستر". وأوضح أن فريق الإنتاج وعلى رأسهم محسن علي منتج العمل أرهقوا جدا في هذا المسلسل، من حيث اختيار الملابس التاريخية والإكسسوار والديكور وبالطبع الإخراج. كما أرهقوا جدا في التصوير الذي استمر لأكثر من أربعة أشهر في الصيف ودرجة الحرارة العالية، وكان يوميا يتم نقل أحد الأشخاص إلى المستشفى بسبب الشمس الحارقة. وعن وجود عدد كبير من الفنانين السوريين في المسلسل الذي يعرض على قناتي "أم بي سي"، و"دبي"، قال رشيد أن المخرج كان يرى أن هذا في صالح العمل، وكانت وجهه نظره أن يشارك في العامل حوالي 20 فنانا سوريا، وهناك فنانين آخرين أردنيين ولبنانيين. وقال رشيد أن المسلسل يحكي عن موقعة "خيبر" بين المسلمين واليهود؛ حيث يبدأ المسلمين في دخول الحصون ليتغلبوا على اليهود. ومن أبطال المسسل أيمن زيدان، أحمد ماهر، سامح الصريطي، سناء شافع، سلافة معمار، قمر خلف، عامر العلي، محمد عزمي، باسم شكري، محمود رفعت، أحمد حلاوة، عصام مصطفى، وحلمي فودة. وأثناء زيارة "محيط" للتصوير شاهدنا المصحح اللغوي إبراهيم بعلوشة الذي كان يتابع التصوير لتصحيح الأخطاء اللغوية، وحكى لنا قصة "خيبر" وقال: "مع بداية الإسلام كان اليهود ينتشرون في عدة حصون بالقرب من يثرب، وخلال ذلك كانوا يشعلون نار الفتنية بين قبيلتي "الأوس" و"الخزرج"، وكان يهمهم أن تظل الحروب مستمرة لأنهم كانوا يستفيدون بأكثر من شيء، فمن ناحية يحاربون بداية الإسلام الذي ظهر في مكة، ومن ناحية أخرى يصنعون السلاح ويبيعونه للقبائل التي تحارب مع بعضها البعض. وعندما وصل الإسلام إلى يثرب زادت مؤامرات اليهود على الدين الإسلامي، فبدأ توجه المسلمين نحو الحصون اليهودية للقضاء عليها وتحريرها من اليهود فتمت إستعادة هذه الحصون واحدة وراء الأخرى وتحريرها من اليهود، وفي النهاية انتصر الإسلام وانهزم اليهود". يذكر أن المسلسل التاريخي "خيبر" من إخراج محمد عزيزية، وتأليف يسري الجندي.