أعلن وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن اليوم ان الجيش اللبناني الآن في اصعب ظروفه في ظل غياب الحكومة، مبينا ان "القرارات تؤخذ شورى بين قيادة الجيش وحكومة تصريف الاعمال". ونقلت وكالة «كونا» الكويتية للأنباء عن غصن في تصريح صحافي :"ان "لبنان بحاجة الى تفاهم سياسي لتدارك خطورة تفشي ظاهرتي الارهاب والتطرف"، لافتاً الى ان "الأيام الآتية صعبة على لبنان". وأعرب عن قلقه من "حملة التشكيك التي تطال الجيش اللبناني"، مؤكدا ان "الجيش جامع لا يحسب على طرف ولا يسمح بأي تدخل يمس امن البلد". وحول موضوع تسليح الجيش اللبناني، قال غصن: "ان الحكومة امنت مشروع التسليح لخمس سنوات لكن المبلغ المطروح (مليار وستمئة مليون دولار) لا يكفي لمهمات الجيش الكبيرة"، موضحا ان "الجيش يجد مع المسلحين الذين يحاربونه اسلحة اكثر تطورا من تلك التي في حوزته". وفي سياق اخر، لفت غصن الى ان "ازمة النازحين السوريين في لبنان تمثل هاجسا لدى وزارة الدفاع" واصفا هذه الازمة "بالقنبلة الموقوتة".