صرح المخرج حامد سعيد ضمن اللجنة المنظمة لاعتصام وزارة الثقافة ل"شبكة الإعلام العربية محيط"، بأن بعض الأفراد قاموا بتمزيق مجموعة من اللافتات صباح أمس من أمام الوزارة، ورجح أنهم تابعين لجماعة "الإخوان المسلمين". وأكد حامد أن ذلك تم في الساعة السابعة صباحا. وكانت اللافتات تحمل شعارات خاصة بالاعتصام عن حماية الهوية المصرية، ودعوات للنزول للتظاهر السلمي يوم 30 يونيو القادم. مشيرا إلى أن الفنانين والمثقفين المعتصمين تعاملوا معهم بسلمية ولم يحاولوا الاشتباك معهم؛ نظرا لأن اعتصامهم سلمي، فلن ينجرفوا لأي مهاترات من هذا النوع أو محاولات استخدام العنف. موضحا أن ما حدث يعد اعتداء على الرأي؛ لأن المعتصمين يطالبون بمطالب حقيقية خاصة بالشعب المصري. وبسؤاله عن سبب ترجيحه أن الفاعلين تابعين لجماعة "الإخوان المسلمين"، أجاب بأن الإخوان هم المستفيدين الوحيدين من هذا الفعل لأن اللافتات كانت ضدهم، وأنهم يشبهون من حاولوا سابقا اقتحام الوزارة بقيادة أحمد المغير. وقال حامد أن الاعتصام يطالب بالسلمية وضبط النفس وعدم استخدام العنف، أو حتى تقطيع اللافتات ومحاولة تحريض الناس إلى استخدام العنف. معتبرا ذلك سلوك غير حضاريا، ومظاهر تشير إلى ما يعد يوم 30 يونيو. مؤكدا أنهم يحذرون استخدام العنف ضد المتظاهرين لأن الشعب المصري يتظاهر بسلمية، ولابد من احترامه، ولو استخدموا العنف فمن المؤكد أن الشعب سينقلب عليهم بشكل أكبر.