تنظر اليوم الثلاثاء محكمة القضاء الإداري الدعوى المستعجلة المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ضد محمد مرسي رئيس الجمهورية والتي يطالب فيها بالإفصاح وبشفافية تامة عن أسباب الإطاحة باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والتي أستفسر فيها عن التصريح المنسوب إلى خيرت الشاطر أن سبب الإقالة يرجع إلى ارتكاب جمال الدين أخطاء جسيمة في دوره في حماية قصر الاتحادية أثناء فترة الاحتجاجات وأن مرسي اتصل به ليقوم بدوره المنوط به لكن وزير الداخلية السابق لم يرد لأربع ساعات متصلة. وأضاف صبري في دعواه أنه عندما رد وزير الداخلية علي " مرسي " طلب من الرئاسة تفويضاً موقعاً من مرسي لاستخدام الذخيرة الحية وهو الأمر الذي رفضه مرسي بخلاف موقف الشرطة المتخاذل من حصار مسجد القائد إبراهيم وبداخله الشيخ المحلاوي وعدد من المصلين لأكثر من 14 ساعة إضافة على ما فعلته قوات الأمن عندما استنفرت لحماية حزب الوفد ووقفت متفرجة عند الاعتداء على مقرات الإخوان .