يجتمع الآن عدد كبير من المثقفين والفنانين المصريين في ساحة المجلس الأعلى للثقافة، حيث أعلنوا جميعا استمرار الاعتصام أمام وزارة الثقافة حتى رحيل الوزير وجماعة الإخوان المسلمين. وتقدم جموع المثقفين اليوم دكتور جلال أمين ويوسف القعيد وعز الدين نجيب والفنان محمود قابيل وعبد المنعم نليمة والكاتبة سلوى بكر ودكتور سعيد توفيق ودكتورة زبيدة عطا، ومحمد كامل القليوبي، وقد أرسل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي رسالة تضامن مع المعتصمين. وأجمع المثقفون المصريون بأن الأزمة التي تتعرض لها وزارة الثقافة كبيرة ووصفوها بالهجمة الظلامية، مؤكدين بأنهم سوف يتضامنون بالمشاركة مع التيارات السياسية لصد محاولة أخونة الدولة، وبخصوص مجال الثقافة قالوا أن تغيير قيادات وزارة الثقافة عملاً عشوائيا. وأكد جموع المثقفين أنهم سيتحدون مع القوات المسلحة لمنع أخونة دار الكتب والوثائق، معلنين دخولهم في عصيان عام ضد جماعة الإخوان المسلمين.