قال الدكتور «حازم عبد العظيم»، الناشط السياسي، انه رغم قناعاته بنبل أهداف ثورة الخامس و العشرين من يناير، التي نزلوا من أجلها، لكن أشرف له مليون مرة أن يكون «فلول» على أن يكون خاين يساهم في تمكين الإخوان وضياع مصر، على حد قولة وكتب «عبد العظيم» عبر حسابه على «تويتر»، انه لن يستقيم حال مصر إلا بعد فصل تام بين الدين والسياسة ليس فقط منعا لاستغلال سيئ للدين بقدر ما هو خوف على الدين من التلوث بالسياسة.