قال المحامي خالد أبو بكر تعليقا على قضية سلمي صباحي ابنة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي أنه سلمى حينما علمت أن هناك بلاغات مقدمة ضدها اصطحبته بصفته محاميها إلى النيابة العامة دون استدعاء، مشيرا إلى أنه ذهب إلى رئيس النيابة لسؤال موكلته والذي أخبرهم بأنها مقدم ضدها 13 بلاغ تتهمها بالنصب، وأن هذه البلاغات تزداد بين لحظة وأخرى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن التحقيق مع سلمى صباحي استغرق حوالي 48 ساعة ، مشيرا إلى أن التحقيق استمر لثلاثة أيام تحت إشراف رئيس نيابة العجوزة، لافتا إلى أن النيابة أصدرت قرارا بحبس سلمى لمدة أربعة أيام، فتقدم بصفته محاميا لها بتظلم من قرار الحبس فحكم قاضي التجديد برفض تجديد حبسها، لتعود النيابة العامة لتطعن على قرار القاضي ، ليرفض الطعن من ثلاثة قضاة. وأشار أبو بكر إلى أن ما يستحق الدهشة هو أن يتم إخلاء سبيل المتهمة ثم يتم التحقيق معها بعد إخلاء سبيلها بعشر دقائق في بلاغ آخر حول نفس الموضوع، ليتم إصدار قرار بحبسها مرة أخرى، مؤكدا أن هذا القرار سوف يدخل موسوعة القانون، موضحا أن كل المشاهير الذين تقدموا ببلاغات أكدوا في النهاية أن سلمى صباحي ضحية مثلهم، وكذلك فعل المطرب حاتم فهمي الذي أكد أنها لم ترتكب جرما بل إنها ضحية مثله.