استضافت شركة سيسكو مبادرة مخصصة لمسؤوليتها الاجتماعية للمساعدة في تعزيز النظرة المستقبلية للشابات في مصر، وذلك احتفالاً بمناسبة "يوم المرأة العالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وتقدم سيسكو التدريب المهني لإعداد الطالبات ليصبحن أعضاء من القوى العاملة في العالم في القرن الواحد والعشرين، مع التركيز على تزويدهن بمهارات المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا. وفي23 أبريل 2013، ضمت سيسكو قواها مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT)، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) والصندوق الائتماني للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، مراكز الاتصالاتTelecenter ، ووزارة التربية والتعليم ومركز تطوير تكنولوجيا لاستضافة 240 من فتيات المدارس (بما في ذلك بعض الطلاب المعوقين) في حفل أقيم في أسوان الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) - المكتب الإقليمي للدول العربية. وشملت قائمة المتحدثين عبد الجواد وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، وإبراهيم الحداد، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد للدول العربية، ود. هدى دحروج، مدير المشاريع الأهلية للصندوق الائتماني للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، و روضة الأمير علي موظف برنامج الاتحاد الدولي للاتصالات، وكريم قاسم من مراكز الاتصالاتTelecenters، ومحمد أبو سديرة، مدير أكاديمية سيسكو بمصر وبعدالبدء في الفعاليات أعطيت السيدات الشابات فرصة لتبادل تجاربهن الخاصة وتوقعاتهن من استخدام التكنولوجيا . وشمل الاحتفال عرض تقديمي متميز، قامت به فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى صفاء طه، استعرضت كيف امكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مساعدتها في التغلب على اعاقتها وتمكينها لتصبح مختلفة بصورة ايجابية، لتكون مفيدة لنفسها ولمجتمعها، حتى صار شعار صفاء التى دائماً ما تردده:" نحن لسنا اشخاص ذوي احتياجات خاصة، نحن اشخاص ذوي قدرات خاصة". ويعتبر "يوم المرأة العالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" بمثابة مبادرة يدعمها الاتحاد الدولي للاتصالات، وتهدف إلى إحداث بيئة عالمية تمكّن وتشجع الفتيات والشابات على النظر في مسيرتهن المهنية وفقاً لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الآخذ بالنمو، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم يومالخميسالرابعمنشهرأبريل من كل عام. ويشارك في هذه المبادرة 48 مكتب من مكاتب سيسكو المنتشرة في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا. وعلقت نيفين القاضي، مدير أول الشؤون المؤسسية لمنطقة تركيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقولها: "برامج التوجيه والتدريب الموجهه إلى الإناث الشباب الموهوبات في مصر ستكون حيوية لمساعدة الشباب من القوى العاملة لدينا في المستقبل على التكيف وتأمين فرص العمل في القرن 21ويحتاج العدد المتزايد من الشباب في البلاد اكثر من أي وقت مضى ان يكون مجهز بالمهارات المناسبة لمساعدتهم على النجاح في هذا العالم المتغير ".