قال أحمد محمود بشارة، مراسل صحفي، أنة تم القبض علية أثناء وجودة بالمسيرة التي حملت عنوان "نحمل البيض للقصر" لتغطية فعاليات المسيرة التي نظمها عدد من نشطاء حركة 6 ابريل، وبعضا من الشباب الثوري، وأشار إلي سوء المعاملة التي تعرض لها أثناء القبض علية حيث تم الاستيلاء علي الكاميرا الخاصة به. وذكر سليمان عبد العزيز البلش، أن القبض عليه تم أثناء محاولته إنقاذ أحدي الفتيات التي سقطت علي الأرض عندما بدأ الأمن في القبض علي المتظاهرين، ونفي. الجدير بالذكر، أن الفتاة التي حاول سليمان إنقاذها، عادت مرة أخري لتوضيح الموقف للشرطة إلا أن الأخيرة ألقت القبض عليها، وهي تدعي "سارة سيد سالم"، كما أنها نفت اشتراكها في إلقاء البيض علي أسوار القصر. وجاءت أقول المتهمة الرابعة "دينا محمد عبد العظيم" لتنفي عدم اشتراكها في التعدي علي قوات وأفراد الأمن، وعدم إلقاء البيض علي أسوار القصر. الجدير بالذكر، حضور أحد الصحفيين، كان قد تم القبض عليه في الأحداث، إلا أنه أخلي سبيله عقب التأكد من هويته بنقطة الشرطة التابعة لقوات تأمين القصر.