قال الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة أن مشروع تنمية محور قناة السويس قديم منذ الثمانينيات بدأ التفكير فيه خلال تولي الدكتور حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق لمنصبه، لافتا إلى أن هذا المشروع ليس ملكا لأحد بل هو مشروع دولة عملت فيه حوالي سبع مؤسسات عالمية ، بدأ تنفيذه فعليا في وزارة الجنزوري في عام 97، وأن من خاضوا تجربة إنشاء مصانع في هذه المنطقة طالبوا آنذاك بإنشاء ميناء لتصدير منتجاتهم إلى الخارج فتم إنشاء ميناء السخنة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن النقل البحري أنشأ في نفس الوقت ميناء محوري في بورسعيد ولحقه إنشاء منطقة صناعية في شرق التفريعة ليصبح لدينا ميناء السخنة المحوري، وميناء شرق التفريعة ، بالإضافة إلى إنشاء نفق الشهيد أحمد حمدي الذي أنشأ في عهد الكفراوي، ثم شق ترعة الشيخ زايد، وصولا إلى إنشاء كوبري السلام، وهو ما يعني أنه تمت عمليات تنمية ضخمة في هذه المنطقة بلا عائد يذكر. وأشار حمزة إلى أن تنمية منطقة جبل علي لتصبح مركز توزيع لوجيستي تقوم فيه السفن الكبيرة بتفريغ حمولتها ، ثم تحمل السفن الصغيرة البضائع لتنقلها إلى الموانئ المختلفة، مؤكدا أن المشكلة تكمن في أن الحكومة تتعامل مع مشروع تنمية محور قناة السويس وكأنه مشروع تقسيم أراضي، وأنه حضر اجتماعا في مركز إعداد القادة مع الدكتور عصام شرف رئيس اللجنة المسئولة عن المشروع والذي شن هجوما شديدا على الحكومة التي لا تعمل وفق سياسة صحيحة، وبشكل علمي.