أعلنت دار الشروق للنشر عن استعدادها لإطلاق الطبعة الأولى من رواية "نادى السيارات" للروائى الدكتور علاء الأسوانى، خلال أيام ، و كشفت عن غلاف الرواية من خلال صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك . ويبدأ الأسوانى روايته بالحديث عن كارل بنز صانع أول سيارة بالتاريخ، مشيرا إلى أنه بدأ فى كتابة الرواية عام 2008 ولم يتوقف سوى عام واحد أثناء أحداث الثورة.
وأوضح الأسوانى بعض تفاصيل الرواية، مشيرا إلى أنه ذهب إلى نادى السيارات بألمانيا وتعرف على قصة اختراع أول سيارة، فجذبته فقام بوضعها فى عالم روائى ولكن دون تجاوز الحقيقة .
فنجد بنز عاش يحلم أن يصنع سيارة تسير بدون حصان، وتزوج من سيدة لعبت دورا مهما فى حياته ، وهى برتا بنز وبدأت تلاحظ الزوجة أن زوجها كارل بنز يجلس بمفرده كثيرا سارحا وشريدا وشعرت أنه قد يخونها مع أخرى ولكن بعد تعبيرها عن غضبها منه أطلعها بنز على حلمه، ومضى بالفعل فى تصنيع أول سيارة بثلاث عجلات أطلق عليها "بنز 1" وساعدته زوجته فى الترويج لاختراعه ، وعقدت حفلا كبيرا لتجريب السيارة إلا أنها أثناء التجريب انقلبت به فلاحقته السخرية ، واتهمه المتشددون أنه يسير وراء الشيطان وطالبوه بالعودة إلى الله.
بكى بنز وشعر بالفشل ولكن زوجته لم تستسلم لهذا الفشل ، وأرادت أن تثبت للجميع أن اختراع زوجها ناجح فقطعت بالسيارة مسافة تزيد عن ال100 كيلو من ولاية ما يهيم إلى فيرهايم بألمانيا وهى مسافة يحتفل بها فى ألمانيا سنويا.
وتستمر الأحداث حتى تقوم مصر بافتتاح نادى سيارات عام 24 ويطلب الملك فؤاد من كبير الشماشرجية والمعروف باسم "الكو" أن يأتى له بالخدم ويبدأ الكو فى استقطاب الخدم من النوبة وصعيد مصر ويدربهم على التعامل مع الملك ولكنه يستبد بهم ويعذبهم ويسرقهم ولكنه فى نفس الوقت يوفر لهم مأكل ومشرب ومسكن، ويشير إلى أن الاستبداد يحدث تشوهات بالمستبد بهم من ضمن هذه التشوهات خوفهم من المجازفة ورفض الاستبداد مقابل الأمان.