واشنطن أ ش أ: علقت صحيفة "واشنطن بوست" الاثنين على حصول بعض منشقي الجيش السوري الذين أطلقوا على أنفسهم "جيش سوريا الحر" على أسلحة في محاولة لتحدي قوات الرئيس السوري بشار الأسد بأنها خطوة خطيرة ربما تغير طابع الاحتجاجات السورية التى تتسم بالسلمية بما يستدعي ترحيب البعض وخوف البعض الأخر. وأوضحت الصحيفة ، في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني، أن هذا الكيان الغامض روجت له صفحة على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" وعدد صغير نسبيا من الجنود والضباط ،الذين أنشقوا عن الجيش السوري وحصلوا على حق اللجوء السياسي في المناطق الحدودية لتركيا ولبنان او بين المدنيين في المدن السورية والذى يفتخر باسقاطه طائرة هيلوكوبتر بالقرب من العاصمة دمشق الشهر الجاري بما جعل اللألاف يلتفون حولهم لبسط السيطرة على الجيش السوري. وربطت الصحيفة بين تسارع وتيرة أنشقاق الجنود والضباط عن الجيش السوري في الأسابيع القليله الماضية وتصاعد حدة أعمال العنف في المناطق التي يلجأون إليها. وتابعت الصحيفة أنه لا يزال هناك أدله ضئيله على مدى تشكيل هؤلاء المنشقين خطرا محدقا على نظام الرئيس الأسد غير أن دبلوماسيين ونشطاء سياسيين يؤكدون وجود جنود تابعين ل " جيش سوريا الحر "في مناطق عديدة مثل حماه وجبل الزاويه التي تقع في أقصى الشمال السوري بالقرب من الحدود التركية وبلدة دير الزور الشرقية . من ناحية أخرى ، ذكرت الصحيفة أن هناك دلائل تشير إلى زيادة أعداد المنتمين إلى جيش سوريا الحر والى تنظيمه حيث كشف التنظيم عن تكوين 12 كتيبه في كافة أرجاء البلاد وادعاء ضلوعه في تفجيرات ضد حافلات عسكرية وكمائن عند نقاط التفتيش. وأختتمت الصحيفة بالقول بأن جيش سوريا الحر لديه اهتمام بتضخيم انشطته ويدرك أنه من مصلحته توسيعها لتشجيع عمليات الأنشقاق.
تواصل معنا وشارك برأيك عبر صفحة "شبكة الإعلام العربية" - محيط على الفيس بوك