أعلنت القنصلية المصرية العامة بالرياض عن احتجاز القاتل السعودي مرتكب جريمة قتل المواطن المصري عبد المنعم حسن عبد المنعم بحي النسيم بالرياض أمس 19 مارس الجاري، والتحفظ عليه حالياً بقسم شرطة النسيم. وذكر بيان للقنصلية المصرية بالرياض أنه تم اليوم الأربعاء تحويل المتهم إلى المحكمة، حيث أعترف أمام المحكمة تفصيلياً بجريمته، وتم التصديق على اعترافاته شرعاً من جانب مسئولي المحكمة، مما يضمن الحفاظ على كافة حقوق القتيل المصري.
وحتى يتم البدء في التحقيق مع القاتل من جانب هيئة التحقيق والادعاء "النيابة" السعودية، ثم تحويله إلى المحاكمة.
والمعروف أنه في الجرائم المماثلة ووفقاً للقانون السعودي الذي يعتمد الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي ووحيد فإن العقاب لجرائم القتل المشابهة هو"القصاص" أي تنفيذ حكم الإعدام في القاتل، بعد أخذ رأى أولياء الدم الشرعيين من أسرة القتيل.
وتؤكد القنصلية في هذا الصدد على تواجدها خلال كافة مراحل التحقيق في هذه الجريمة، وعلى اتصالها المستمر بالجهات الأمنية المعنية، والتي تشمل:- وزارة الداخلية السعودية، وقسم شرطة النسيم، وإدارة البحث والتحري بمدينة الرياض، كما تؤكد القنصلية على انه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات لحفظ حق المواطن المصري القتيل، والتي تشمل :- التحفظ على القاتل، وتسجيل أقواله شرعاً، وبحضور ممثل عن القنصلية المصرية العامة بالرياض.
أشار البيان إلى أن القنصلية تقوم وفور انتهاء الطب الشرعي من معاينة الجثمان في أسرع وقت بنقل جثمان المواطن إلى ارض الوطن على نفقتها، استجابة لطلب شقيقي المواطن القتيل، والمقيمين في مدينة الرياض أيضا، وتؤكد القنصلية على كل الإخوة المصريين المقيمين في المملكة العربية السعودية، أن اتخاذ الإجراءات القانونية يتم حالياً دون أي تهاون، وبمتابعة عن كثب من جانب القنصلية، وأن الطريق القانوني هو الوسيلة التي يتم من خلالها الحصول على كافة حقوق أبناء الوطن في المملكة العربية السعودية، وهو ما يعد أولوية أولى للقنصلية المصرية العامة في الرياض ولكافة مؤسسات التمثيل الدبلوماسي المصري في المملكة.