دعا نقيب الصحفيين الجديد، ضياء رشوان، كل الصحفيين في مصر بالوقوف إلى جانبه لبناء البيت الصحفي، ومؤكداً على أنه سيبذل كل الجهود من أجل استقلال النقابة وجعلها تابعة للصحافة المصرية، وليست تابعة لأي نظام سياسي يدير البلاد. وقال في تصريح خاص للتلفزيون المصري: إن "«الجمعية العمومية» التى جاءت اليوم لتختار أيا من الزملاء قادرة مع مجلس قوي ونقيب انتخبته بنفسها على تحقيق كل ما يريده الصحفيين، والذي يتلخص في جملتين «لا مهنة بدون كرامة» و«إعادة بناء البيت الصحفي»".
وبالحديث عن الفارق بين انتخابات عام 2009 والذي شارك من خلالها على مقعد النقيب ولم يفز بها وبين انتخابات اليوم، أوضح رشوان أن النظام السابق كان يريد فوز النقيب الاسبق مكرم محمد أحمد لاني رفعت شعار قوي وهو التغيير، ولكنه لم يشكك في نتيجة الانتخابات في النقابة عام 2009.
وأختتم نقيب الصحفيين حديثه بأنه لن يترك منصبه الصحفي الحالي، لافتاً إلى أنه سوف يحتفظ بالمنصب ولا يتخلى عنه، لافتا إلى أن العمل النقابي تطوعي ولا يستدعي التفرغ. وكانت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بدأت عصر اليوم أعمالها بعد اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية والمقدر ب 1315 عضوا وهو الرقم الذى يعادل نسبة 25%+1 اللازمة لاكتمال النصاب القانوني، حيث فاز رشوان ب 1280 صوتاً من إجمالي عدد المصوتين.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ممدوح الولي نقيب الصحفيين غاب عن الجمعية العمومية التي تمتد أعمالها حتى الساعة السابعة من مساء اليوم.
وحضر على منصة قاعة مسرح النقابة بالدور الأول كل من جمال فهمى وكيل أول النقابة وعضو المجلس هشام يونس وعلاء العطار.
وقضت المحكمة الإدارية العليا في منتصف الشهر الماضي بوقف تنفيذ الحكم الصادر بإيقاف قرار توجيه الدعوة لعقد انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة في أول مارس المقبل لاختيار النقيب و6 أعضاء بالمجلس.
وكانت نقابة الصحفيين أغلقت يوم 1 مارس باب التسجيل لأعضاء الجمعية العمومية حيث لم يكتمل النصاب القانوني لانعقاد الجمعية، لعدم حضور 50% +1 من عدد أعضاء الجمعية العمومية للتصويت على انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب و6 أعضاء بالمجلس.