أكد متحدث باسم الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، إن بلاده لا تستبعد أي خيار قد يؤدي لإنهاء معاناة ملايين السوريين. ونقلت قناة "سكاي نيوز" عربية عن المتحدث إن فرض المسار السياسي في تحقيق أي نتائج تبدو ضئيلة ما لم يشعر النظام في سوريا بأنه ملزم بالبدء في مفاوضات، وأوضح أن ذلك يستدعي أن يتحول التوازن على الأرض ضد مصلحة النظام السوري.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن باريس ولندن ستزودان المعارضة السورية بالأسلحة حتى بدون موافقة الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فابيوس أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اعتبر أن تسليح المعارضة السورية يعد انتهاكا للقانون الدولي.
هذا ويبحث مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، مع المسؤولين اللبنانيين في تفاقم أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وسبل تأمين المساعدات الإنسانية لهم.
وتأتي زيارة المسؤول الدولي بعد أيام على إعلان الأممالمتحدة تخطي عدد اللاجئين السوريين في دول جوار سوريا المليون، ويتصدر لبنان اللائحة بنحو 340 ألف لاجىء وفق تقديرات الأممالمتحدة، لكن السلطات اللبنانية تقول أن الأرقام الفعلية تتجاوز تلك المعلنة من قبل المنظمة الدولية، وأن اللبنانيين في أماكن اللجوء بدأوا يعانون ضغوطا اقتصادية واجتماعية وأمنية.
ومن المقرر أن يزور جوتيريس رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أن ينتقل إلى أحد القرى جنوببيروت حيث يستضيف لبنانيون عائلات سورية.