خيم التوتر على العديد من المناطق والمدن جنوب ووسط اليمن بعد أن أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن عناصر من تنظيم القاعدة نفذت عملية انتحارية استهدفت رجال اللجان الشعبية الداعمة للجيش اليمنى فى حربه ضد الارهاب والقاعدة. وكانت الوزارة قد أعلنت أن انتحاريا أقدم على تفجير سيارة مفخخة استهدفت مقر اللجان الشعبية في مدينة لودر بمحافظة "أبين" جنوب اليمن ، وأن العملية أسفرت عن مصرع 12 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين بإصابات مختلفة.
بينما كشف مصدر استخباراتي يمنى النقاب عن أنه تم العثور على جثمانى اثنين من ضباط اللواء 119 مشاة في جعار التابعة لمحافظة ابين التي تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء وتبعد عنها بمسافة 427 كيلو مترا ، وفى ظروف وملابسات غامضة .
وفى سياق متصل بتطورات الأوضاع في الجنوب ، أشار مصدر يمنى إلى أن ترتيبات أجرها المبعوث الأممي لدى اليمن جمال بن عمر برعاية خليجية تهدف إلى عقد لقاء لنحو 25 شخصية قيادية جنوبية تمثل جميع تيارات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ومن أبرزهم علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي الأسبق، وحيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء اليمني الأسبق والقيادى عبدالرحمن الجفري
وقال حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي في تصريح له اليوم انه تلقى دعوة، ومن المقرر ان يحدد موعد اللقاء خلال الأسبوع القادم فيما أكد مصدر في مكتب علي سالم البيض في بيروت أن الرئيس البيض لن يشارك في اللقاء إلا أنه أكد مشاركتهم بوفد يمثل الرئيس على سالم البيض.
ينما قررت المكونات الشبابية حل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب - فى بيان لها اليوم - إلغاء اجتماعها مع محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء اليمني الذي كان مقررا عقده اليوم الثلاثاء بعد أن اتضح لهم - حسب البيان –أن باسندوه متحيز للمكونات التي لا يتعدى تمثيلها 25\% من اللجنة عند تأسيسها.