قال الدكتور عبد الخالق فاروق، أستاذ الاقتصاد ومدير مركز النيل للدراسات السياسية والإستراتيجية إن شعبية التيارات الدينية تتآكل، مرجعا أسباب ذلك إلى الأحداث الأخيرة التي شاهدتها البلاد. وأضاف فاروق في كلمته بندوة حزب الكرامة التي عقدت مساء الاثنين لمناقضة الأوضاع والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه مصر، إن الإحداث الأخيرة وعلى رأسها أحداث قصر الاتحادية أكلت من شعبية التيار الإسلامي في الشارع المصري، وقللت من قوته.
وأشار إلى أن هناك شعبية زائفة يستند إليها التيار الإسلامي من خلال النتائج التي حققها في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، حيث أكد أن أكثر من نصف الذين أعطوا مرسي كان بدافع رفض شفيق ورفض فكرة إعادة النظام السابق.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن جزءا كبيرا من الذين أعطوا لشفيق كان بسبب خوفهم من الإخوان، وهو ما يدل على أن هناك الملايين الرافضين للجماعة، وحول فكرة المقاطعة قال إن جزءا من اليسار استسهل فكرة المقاطعة خلال الفترات الماضية لكن المقاطعة الآن مسئولية تتطلب وجود بدائل وحلول لما بعدها.