قررت غرفة المشورة والمداولة بمحكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار وليد مكى قاضى المعارضات، رفض الاستئناف المقدم من المتهمين الخمسة بالتعدي على معتصمي قصر الاتحادية وحرق الخيام وتجديد حبسهم 45 يومًا على ذمة التحقيق. كانت تحقيقات النيابة كشفت أن الواقعة كانت مجرد مشاجرة وحادثا جنائيا عاديا، وليس له أي علاقة بالسياسة، أو تدخل أنصار فصيل سياسي معين لفض اعتصام الاتحادية، مشيرًا إلى أن المشاجرة وقعت بسبب محاولة المتهمين تصوير المعتصمين بمحيط قصر الرئاسة، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك وحدثت مشادات كلامية انتهت إلى التشاجر.
وأوضحت التحقيقات أن الواقعة بدأت بمحاولة أحد المتهمين يدعى عنتر بخيت تصوير معتصمى الاتحادية الذين رفضوا ما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين المعتصمين تطورت إلى مشاجرة دفعته إلى الاستعانة بسبعة من أصدقائه لحرق خيام المعتصمين بإلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الخرطوش ما أدى إلى إصابة 11 شخصًا بينهم ضابط شرطة بعد تدخل قوات الشرطة للفصل بين الطرفين تضم قائمة المتهمين عنتر بخيت، محمد عبدالحفيظ محمد محمود أحمد عبدالمجيد محمد سيد محمد إبراهيم رجب عبدالستار محمد.