أمر المستشار كمال مختار عضو المكتب الفنى للنائب العام حبس أحمد محمد عبدالله، الشهير ب"أبو إسلام"، صاحب قناة "الأمة" 4أيام على ذمة القضية لإتهمة ازدراء الأديان ونشر الفتنة الطائفية، وذلك بعد تحقيق استمر لنحو 6 ساعات كاملة . وكان نجله المعتصم أحمد عبدالله قد قال أنه لا يصح أن يتهم أي مسلم بهذه التهمة، لاته فى تلك الحاله يعتبر كافرا وأن ما مانسب لوالدي بالاساءه للمتظاهرات بميدان التحرير غير صحيح لأنه نادى بانه لايصح النزول للميدان بملابس مثيرة للفتنة خوفا عليهم من البلطجية الذين يملئون الميدان. وحضر اليوم دفاع أبو إسلام كل من ممدوح إسماعيل المحامي و أحمد سيف الإسلام وعلي سباعي ورمضان جاد المحامين، وكان العشرات من مؤيدين الشيخ أبو إسلام قد احتشدوا أمام مكتب النائب العام استعدادا لوصولة للتضامن معه فيما نسب اليه من تهمة إزدراء الأديان. يذكر أن نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو" وروماني ميشيل وثروت نجيب ومجموعة من النشطاء ، قد تقدموا ببلاغ ضد الشيخ أبو إسلام يتهمونه بإزدراءالدين المسيحي وقذف نساء مصر ووصفهن بالعاهرات الداعرات.