قال الدكتور محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر وصاحب فتوى قتل رموز المعارضة، إن مصر لن تنصلح إلا بتطبيق حد الحرابة وتطبيق شرع الله، مؤكداً أن ما أصدره لم يكن فتوى، ولكنه حكم بناء على حديث للرسول عليه الصلاة والسلام، مؤكداً أن الإعلام المضلل تحدث عن حمادة وغيره فقط، ثم تحول إلى محمود شعبان بعد ذلك. وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة قناة "العربية" أن ما حدث في الإعلام هو تدليس على الكلام، ومن يريد أن يرفع قضية فليرفع القضية على الرسول عليه الصلاة والسلام، مشيراً إلى أن هناك تكملة لم يتم عرضها في الإعلام وتم اجتزاء ما تم ذكره.
وأضاف أن "جبهة الإنقاذ" التي تقوم بتدمير مصر وتعمل على إسقاط الدولة وتعمل بالتظاهرات والفساد في الشارع بإفشال الدولة، مؤكداً أنه لو سقط مرسي الآن لن يعيش لمصر رئيس.
وأشار إلى أن ما تقوم به حالياً المعارضة في مصر لا يمت بالديمقراطيات بصلة، وتبرأ من قتل أي معارض لم يخرج لخراب مصر، وشدد على عدم الدعوة إلى قتل أي معارض سلمي ويكون حكمه للقضاء فقط.
وأشار شعبان إلى أن الرئيس مرسي قد تتابعت إهانته وبذلك ستسقط هيبته، مشدداً على أن الرئيس مرسي مسؤول عن الدماء التي سالت في الشارع.