قال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، أن المشهد الذي يحدث الآن، وكل يوم في عصر سلطة الإخوان المسلمين اثبت للناس مدى بشاعة الجماعة وخطرها على هذا الوطن، وفشلها في إدارة البلاد ومحاولتها فرض سيطرتها على مصر من خلال دستور هو الاسوء في تاريخ مصر من حيث اعتدائه على الحريات العامة للمواطنين، بالإضافة للفشل الذريع في الملف الاقتصادي و الاجتماعي. وأضاف في مداخلة تليفونية لقناة «التحرير» أنهم بلا رؤية سوى محاولتهم الهيمنة على السلطة وتمكينهم من المجتمع المصري دون أي نظر لمصالح جموع الشعب المصري، والدليل على ذلك سوء حالة المواطنين من سيء إلى اسوء، وتابع أن رد الفعل إتجاه هذا الفشل الذريع وهذه العربدة التي مارستها جماعة الإخوان وحلفائها بدت وكأنهم لا يريدون فقط استعادة النظام القديم الذي أسقطة الشعب المصري بدمائه، ولكنهم يريدوا أن يصنعوا نظام أشد قسوة وجهالة وظلما من عصر مبارك.
وأشار «فهمي» إلى أن الإخوان متخيلين أن مشكلتهم مع القوى السياسية الأخرى، ولكن لابد أن يعلموا أن شباب الثورة الحقيقيين الذين دفعوا دمائهم لتنتصر الثورة هم من يريدون رحيل النظام لأنهم وجدوا أن الرئيس مرسي لم و لن يحقق أهداف الثورة التي وعد بتحقيقها قبل انتخابه رئيسا لمصر و هو ما اخلفه بعد نجاحه.