استنكرت قوى وطنية وسياسية الإعتداء على المعتصمين أمام قصر الاتحادية فى محاولة لفض إعتصام المتظاهرين بالقوة , واصفة ما يحدث بالبلطجة السياسية التى أصبحنا نواجهها والتى تسعى لتغيير مسار ثورة يناير المجيدة . البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق أكد أن الشعب المصرى على استعداد تام للتعامل مع المليشيات المسلحة للإخوان المسلمين حيث أنه لأول مرة فى تاريخ الشعب نتعامل مع جماعة دينية وسياسية ومسلحة ، أى أنه هناك ثلاث وجوه داخل الجماعة –على حد تعبيره .
وأكد« فرغلى» أن ماحدث من فض الإعتصامات بالقوه أمام الإتحادية خير دليل على أننا أصبحنا نعيش عصر «البلطجة السياسية المسلحة» من جانب الإخوان الذين يمتلكون الفرقه 95 المسلحة.
وأضاف أن ذلك العنف المستخدم من الاخوان المسلمين بمثابة انذار وتهديد للقوى السياسية وللثورة المصرية , بأن التعامل لن يكون لابداء الرأى بل بإستخدام الميليشيات المسلحة وعلى ثوار التحرير ان يعلموا انهم أمام قوى مسلحة وليست سياسية لانهم بالتأكيد سوف يتم استخدامهم فى ذكرى الثورة الثانية بحجة ان هناك بلطجية ولكن فى الحقيقة انهم هم الاخوان ولكن ملثمين.
قال اللواء «حسام سويلم» الخبير استراتيجى أن ماحدث من فض الإعتصامات بالقوة أمس أمام الإتحادية و ما تضمنه من اطلاق رصاص ما هى إلى عمليات بلطجة من التيار الإخوانى و السلفى ، مؤكدا أنهم يلجأون للعنف لخوفهم من 25 يناير القادم ومن حكم المحكمة الدستورية بعدم بدستورية مجلس الشورى وعدم دستورية الجمعية التأسيسية التى وضعت دستورغير توافقى لذلك يلجأون لعدة محاور مختلفه منها الحوار والمفاوضات والبلطجة.
وتابع «سويلم» قائلا : أنه لا يستبعد أن يستخدم الإخوان العنف الذى سيعجل بنهايتهم فى 25 يناير القادم ، مؤكدا على أنها ستكون ثورة حاسمة محصلة كراهية وغضب ضد الإخوان المسلمين , كما أكد على أنه سيحدث خلاف بين الإخوان والسلفين لخلافهم على المناصب والغنائم.