أكد الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، أن هناك تحولات كثيرة حدثت في مسألة الدستور في مواقيت غريبة، مشيراً الي أن التصويت على الدستور داخل الجمعية التأسيسية أمتد حتى الساعات الأولي من فجر اليوم التالي، في المقابل أن الإعلان الدستوري الصادر يوم 21 نوفمبر تم إلغاءه بعد منتصف الليل، معتبرا أن هذا كله يثير التساؤلات. وأضاف أن مصر خرجت من أزمة لأزمة أكبر، و أن هناك عملية مقايضة على المستقبل في توقيت صعب، و أعتبر الإعلان الدستوري السابق بأنه فضيحة دولية قانونية بكل المقاييس، مستدلا بوصف الدكتور محمد سليم العوا بأنه إعلان دستوري "ركيك".
و أشار إلي أن الرموز الوطنية التي لها تأثير قوي على الشارع المصري، لم تقبل الدعوة لحوار الرئيس، بسبب الجدال على الإعلان الدستوري، و عدم أرجاء الاستفتاء على الدستور، بدلا من عمل دستور توافقي، موضحا أن الخطاب الأخير للمهندس خيرت الشاطر فيه نوع من العنجهية و الأستقواء و الغرور، معلنا إلي أن هذا الكلام لا يصح لمن أخرجته الثورة من السجن للسلطة، مشيرا إلي أن هذا ما فعله السادات في عملية تحت أسم التفاحة. مواد متعلقة: 1. «نور فرحات»: الدستور الجديد يسمح بتحويل هوية الدولة 2. «غد الثورة»: التيار الإسلامي لديه «عقدة» من المحكمة الدستورية 3. الإعلان الدستوري الجديد وفشل حل الأزمة