أصدرت أمانة حزب الحرية والعدالة بالغربية بيانا تفصيليا عن أهم مميزات الدستور الجديد بعنوان "دستور عظيم لشعب عظيم". وأكد البيان أن الدستور أخذ 6 شهور من العمل الجاد ليلا ونهار من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور المنتخبة بإرادة الشعب المصري ومثلت كافة أطياف الشعب ليخرج هذا الدستور معبرا عن مطالب جموع المصريين وأهداف ثورة 25 يناير المجيدة، كما أنه لبى جميع الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري دون تفرقة بين المواطنين علي أساس ديني أو حزبي ولبي كافة الإحتياجات الأساسية للمواطن المصري في كافة الجوانب، ولا سيما أنه حافظ علي هوية مصر العربية والإسلامية وحقق الأمن والاستقرار لمصر.
وركز البيان علي أهم النقاط الإيجابية للدستور ومنها المادة الخاصة بمبادئ الشريعة الإسلامية وكونها المصدري الرئيسي للتشريع وتفصيل ذلك في الدستور بما يضمن استقلالية الأزهر الشريف.
كما ركز على إنهاء المرحلة الانتقالية وتحقيق الإستقرار وإلغاء كافة الإعلانات الدستورية الإستثنائية السابقة بما يحقق مبدأ السيادة للشعب واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
وأكد البيان أن الدستور حافظ على أحقية الأخوة المسيحيين في الاحتكام إلى شريعتهم في أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية، في الوقت الذي حافظ فيه على حرية المواطن المصري وكرامته وحقه في التعليم المجاني والرعاية الصحية والعمل بأجر ومسكن مناسب وغذاء وماء نظيف وحرية الرأي والفكر وحرمة الحياة الخاصة والمساكن والمراسلات والمكالمات، بالإضافة لضمان المعاش لصغار الفلاحين والعمال والعمالة الغير منتظمة وحالات البطالة والعجز والشيخوخة ورعاية المرأة المعيلة والمطلقة والأرملة وأبنائهن.
وأضاف أن الدستور الجديد حافظ علي ملكية المواطن الخاصة وقلص صلاحيات رئيس الجمهورية بنسبة تصل إلي 60 \% لضمان عدم تكرار الديكتاتورات وعمل علي جعل القوات المسلحة ملك للشعب وموازنتها تخضع للرقابة، وحافظ على السلطة القضائية وانتخاب شيوخ القضاء في المحاكم وليس بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية.
وقال البيان إن الدستور الجديد اهتم بالشباب ورعايتهم واختيارهم من قبل العاملين بالدولة على أساس الكفاءة والجدارة دون وساطة.
واختتم البيان قائلا "يا أبناء شعبنا العظيم هذا غيض من فيض مما تضمنه مشروع الدستور المصري لتلبية المطالب الحقيقية لشعب مصر الوفي الذي يستحق الكثير".
ووجه البيان دعوة للشعب المصري للخروج في هذا العرس الدستوري قائلا "أخرجوا لتقولوا كلمتكم في هذا الدستور بعد قراءته، حيث إن الشعب هو صاحب الكلمة والإرادة ولكي نؤدي واجبنا الوطني في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.