قامت قوات الشرطة بمديرية أمن الشرقية باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام منزل الرئيس دون أي سبب واضح لإطلاق هذا السيل من القنابل علي المتظاهرين. وشهدت التظاهرات وجود القيادي الإخواني أحمد شحاتة الذي استفز المتظاهرين بعبارات غير لائقة.
وبعدها قام اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقام باعطاء الأوامر بتصوير المتظاهرين من أعلى المنازل وأعلى استاد الشرقية .
حازم العريان ناشط سياسي أضاف بأن العميد أحمد فتحي نوفل رئيس مباحث المديرية قام باعطاء الأوامر للقبض علي بعض المتظاهرين وقام بالقبض عليه وعلي بعض الثوار وقام بوضعهم داخل مدرعة للأمن المركزي وأنهم قاموا بمرازغة تمكنوا خلالها من الهروب من المدرعة.
وأشار حازم إلى أنهم سيستمرون بالتظاهر أمام منزل الرئيس ليثبتوا للعالم أنهم لا يهابون وزارة الداخلية التي لم ولن تتغير، مضيفا بأن هذة الليلة ستكون بمثاب النكسة لقوات الأمن في الشرقية الذي يعقتدون بأن ضرب الغاز سوف يخيق المتظاهرين.
وفي ذات السياق قام بعض المتظاهرين بايقاف سيارة أمن مركزي أمام مبني مديرية الشباب والرياضة وقاموا بتكسير السيارة ومحاولة اشعال النيران بها مما تسبب في حالة من الارتباك المروي واغلاق طريق الجامعة ومشادات بين الركاب وسائقين السيرفيس. مواد متعلقة: 1. القوى السياسية بالمنوفية تطالب الرئيس بالرحيل 2. مئات المتظاهرين بالعباسية يُطالبون برحيل النظام 3. مفاجأة.. أحراز أحداث «الإتحادية» خالية من الأسلحة النارية