واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة حالة الطوارىء في ولاية نيويورك بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التي نتجت عن تحول إعصار "لى" إلى عاصفة. وتسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن بقايا العاصفة المدارية "لي" في فيضانات عارمة بشرق الولاياتالمتحدة مما دفع السلطات الأمريكية لإجلاء 65 ألف شخص من مدينة "ولكس باري" بولاية بنسلفانيا كما غمرت المياه المنازل والشركات من ماريلاند وحتى نيو إنجلاند. وقد صدرت أيضا أوامر إجلاء مواطنين فى ولاية نيويورك نتيجة للفيضانات الناجمة عن العاصفة التي ضربت منطقة خليج المكسيك وتم اختبار قوة التحصينات المقامة ضد الفيضانات في نيو أورليانز. هذا وقد تم إغلاق السكك الحديدية والطرق السريعة المزدحمة في منطقة فيلادلفيا وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات وفاة على الأقل نتيجة للفيضانات في بنسلفانيا التى أعلنت عاصمتها هاريسبيرج حالة الطواريء حيث بلغ منسوب الأمطار 30 سنتيمترا. كما ارتفع منسوب المياه في الأنهار والجداول بفعل الإعصار "أيرين" الذي تسبب في فيضانات أواخر شهر أغسطس الماضى وهو ما هدد مدن وبلدات في بنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي. من جانبها قالت السلطات الأمريكية إن فيضانات وانهيارات طينية وصخرية قد أغلقت بعضا من أكثر الطرق السريعة ازدحاما كما تم إغلاق خطوط سكك حديدية بسبب الفيضانات.ففى ولاية نيويورك أغلقت شركة "امتراك" خدمة السكك الحديدية. ويتوقع مسئولون أن يتم إصدار أوامر لاحقة بإغلاق عدد من الطرق السريعة وتعد الأحوال الجوية هذا العام الحالي هي الأكثر سوءا في تاريخ الولاياتالمتحدة، حيث بلغت الخسائر 35 مليار دولار بسبب الفيضانات والأعاصير وموجات الحر.