أصدرت قيادات وزارتي الدفاع والداخلية بيانا مشتركا في ختام لقاء عقده الجانبان بحثا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية ، وجاء في البيان ما يلي: في إطار الأواصر التاريخية التى تربط بين وزارتي الدفاع والداخلية والتي تتجسد مظاهرها في جميع المجالات مؤكدة على عمق هذه العلاقة ومتانتها، والتي لن تؤثر فيها أي أحداث فردية.
وانطلاقا من إيماننا الراسخ بأن مصر ستظل هي الضمير الوطني الذي يبعث فينا الأمل والتحدي للعبور نحو مستقبل يحقق طموح وتطلعات شعب مصر العظيم، فقد بادرت قيادات وزارتي الدفاع والداخلية بعقد لقاء مشترك بحضور جمع من القادة والضباط من الجانبين أكدوا خلاله على الأتي:
-إن الوقائع الفردية التى حدثت مؤخرا لا يمكن أن تؤثر مطلقا على عمق العلاقة التى تربط بين أبناء وزارتي الدفاع والداخلية.
- تم إحالة المتسببين في تلك الأحداث إلى النيابة العسكرية لإعمال شئونها ضد من يثبت إدانتهم من كلا الجانبين.
- التأكيد على تفعيل الإلية المشتركة التى تكفل معالجة أي وقائع قد تحدث مستقبلا، ووأدها في حينه تحسبا لثمة تداعيات قد تؤثر على المسيرة الوطنية لمصرنا الغالية.
- التأكيد على الدور الوطني الذي تتطلع به الوزارتان على مدار التاريخ لتأمين الجبهتين الخارجية والداخلية واشتراكهما سويا في الحفاظ على استقرار وأمن البلاد.
- ضرورة الانتباه إلى كافة التحديات التى تموج بها الساحة الدولية والإقليمية والداخلية والتي تستهدف زعزعة الأمن للتأثير على حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد بفضل الجهود الأمنية المشتركة للتصدي لكافة مظاهر الخروج عن الشرعية.
وتؤكد وزارتا الدفاع والداخلية على جميع أبنائها ضرورة توخي الحيطة والحذر ضد كل من يحاول النيل من العلاقات الراسخة بين المؤسستين العريقتين ، وإذ تعرب الوزارتان عن بالغ أسفهما لما حدث ، فإنهما تؤكدان أن مصلحة الوطن ستظل دائما فوق أي اعتبار وهو ما يتطلب منا جميعا أن نتحد في اصطفاف وطني تعلو فيه المصالح الوطنية عما سواها مؤمنين برسالتنا التى نذرنا أنفسنا من أجلها وهى تحقيق استقرار مصر وأمن شعبها. مواد متعلقة: 1. اشتباكات بين ضباط الجيش والشرطة بالقاهرة الجديدة 2. ◄ أ.ف.ب: عناصر من الأمن والجيش تفرض طوقاً أمنياً حول مبنى الرئاسة المصرية بعد اشتباكات محدودة 3. شاليط : قلبي مع جنود عملية "عمود الدفاع"